القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عبد الهادي: ذاهبون إلى مجلس النواب اللبناني لتعديل قانون إجازة العمل

عبد الهادي: ذاهبون إلى مجلس النواب اللبناني لتعديل قانون إجازة العمل


الأربعاء، 09 تشرين  الأول، 2019

استقبل مسؤول منطقة الجنوب الأولى في "حزب الله" عبد الله ناصر في مكتبه في صور، ممثل حركة "حماس" في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، يرافقه نائب المسؤول السياسي للحركة جهاد طه، مسؤول منطقة صيدا أيمن شناعة، مسؤول منطقة صور عبد المجيد عوض، وفي حضور مسؤول العلاقات العامة في "حزب الله" في المنطقة الأولى خليل حسين. وكانت مناسبة ناقش فيها المجتمعون آخر الأوضاع في فلسطين والمنطقة والوضع الفلسطيني في لبنان، والتطورات السياسية على الساحة الفلسطينية وعلى صعيد المخيمات.

وشدد المجتمعون على "تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتحصين المخيمات والتأكيد على حق العودة، وعلى ضرورة الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، وتفعيل العمل المشترك على صعيد المخيمات لما فيه خدمة القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى هي القضية المحورية والمركزية للأمة، وبالتالي يجب أن تبقى هي القضية الأساس في مواجهة العدو الصهيوني، حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية، وعودة شعبها إليها".

عبد الهادي

وقال الدكتور عبد الهادي بعد اللقاء: "تشرفنا اليوم بزيارة الأخوة في "حزب الله" في إطار تعزيز وتطوير العلاقة الموجودة والقوية بالأساس، وأيضا للتشاور والتنسيق في مجمل المواضيع التي تهم الجانبين والطرفين، خصوصا على مستوى القضية الفلسطينية عموما، والوضع الفلسطيني في لبنان".

وأضاف: "وضعنا الأخوة في "حزب الله" في آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخصوصا الإشارة إلى قدرات المقاومة في فلسطين، والمرحلة المتقدمة التي وصلت إليها على مستوى القدرة والاقتدار، وتكريس معادلات رادعة للكيان الصهيوني، وكذلك تطرقنا إلى صورة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على القدس والمسجد الأقصى، خصوصا وأننا نعيش (أعيادهم) وبالذات عيد الغفران الذي جعلوه مناسبة لاقتحام المسجد الأقصى في إطار خطة تهويدية للقدس والمسجد الأقصى".

وتابع: "أكدنا للأخوة في "حزب الله" صمود أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، وأن المرابطين تصدوا بصدورهم العارية لكل محاولة اعتداء صهيوني على المسجد الأقصى، وهزموا هذا الاحتلال، وحققوا عليه الانتصارات تلو الانتصارات. كما اكدنا استمرار مسيرات العودة جنبا إلى جنب مع المقاومة المسلحة، لا سيما وأنها تهدف إلى تثبيت حق العودة، والمطالبة الفلسطينية الدائمة بهذا الحق، وفك الحصار الغاصب الذي دام أكثر من 13 سنة. وكذلك تطرقنا إلى صورة الأوضاع في الضفة الغربية وتطور المقاومة من خلال العمليات المستمرة فيها، وأكدنا أن الضفة الغربية لها دور مهم جدا في معادلة الصراع مع هذا الكيان الغاصب".

وقال: "المقاومة مستمرة في تنسيق كامل ومتكامل مع محور المقاومة الذي نحن جزء أساسي منه، والذي يخوض اليوم صراعا كبيرا ومتقدما مع العدو الصهيوني ومن يدعمه".

وفي ما يتعلق بإجراءات وزارة العمل وتداعياتها، أكد عبد الهادي "أننا ماضون ككل فلسطين ومن خلال هيئة العمل الفلسطيني المشتركة وبالتنسيق مع كافة أشقائنا في لبنان بدون استثناء لتعديل قانون العمل 129، ليلغي إجازة العمل المفروضة على الفلسطيني، لأن الفلسطيني ليس أجنبيا، وإنما هو لاجئ، ويجب أن يستثنى من إجازة العمل التي تفرض على الأجنبي"، وقال: "اننا ذاهبون إلى تعديل هذا القانون في مجلس النواب حتى نلغي هذه الإجازة ونؤكد أن الفلسطيني هو لاجئ، ثم نستمر في الحوار اللبناني الفلسطيني للوصول إلى كافة الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة، حتى يبقى محافظا على هويته الوطنية من جهة، ومتمسكا بحق العودة من جهة أخرى".

وختم عبد الهادي مشددا على أهمية "التعاون والتنسيق ودوام التواصل مع الأخوة في "حزب الله"، الذين اكدوا الدعم المستمر للمقاومة الفلسطينية، ولحقوق الشعب الفلسطيني في لبنان"، مثنيا على "جهدهم الكبير في دعم حقوقنا، والعمل من أجل إحراز نتائج عملية في موضوع قانون العمل".