عبد الهادي: نتائج الحوار مع أونروا بلبنان "غير مشجعة"

الأربعاء، 15 حزيران، 2016

قال عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في لبنان، د. أحمد عبد الهادي، إن نتائج حوار الفلسطينيين مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بشأن تقليصات خدماتها، "غير مشجعة"، مؤكدا أن الأونروا مارست خلال الفترة الماضية سياسة "الكذب والخداع والتضليل وتنفيس التحركات الشعبية الاحتجاجية ضدها".

ورجح عبد الهادي في حديث لـ"فلسطين"، عودة الاحتجاجات مجددا، وبدعم من القيادة السياسية، وخاصة أن أونروا لم تقدم شيئا ملموسا وفقا للمطالب الفلسطينية إلا استثناء بسيطا في ملف الصحة أو الاستشفاء الخاص باللاجئين.

وأضاف "لم تقدم أونروا شيئا يذكر في ملف الشؤون الاجتماعية، أو إعمار مخيم نهر البارد، والنازحين من سوريا، وملف التعليم، والتقليصات في الملف الصحي".

ولفت عبد الهادي إلى أن القيادة الفلسطينية صاغت ورقة ضمت مجمل ما حصل من نتائج حوار اللجان التخصصية مع أونروا، وما قدمته الأخيرة في هذا المضمار أو تنكرت وتمنعت عنه، محاولة تهميشه والتركيز على أشياء يتم استكمالها لاحقًا.

وذكر أن الورقة شملت أيضا أنه "وفي حال تراجعت أونروا عن مواقفها وقبلت بمطالب اللاجئين الفلسطينيين لا بد أن يكون عبر اتفاق مكتوب، وفي ظل وجود راعي الحوار مسؤول الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان".

وأكد أن القيادة السياسية الفلسطينية اتفقت على عرض الورقة المصاغة لنتائج الحوارات مع أونروا على اللواء إبراهيم، كاشفا عن لقاء سيضم القيادة السياسية مع إبراهيم وفقا لهذا المضمار خلال الأيام القريبة القادمة.

وأشار عبد الهادي إلى أن اللواء إبراهيم هو من أطلق ورعى الحوار مع أونروا، وهو ما سيدفع القيادة الفلسطينية لدعوته لممارسة ضغوط مناسبة على الوكالة لتنفيذ جملة مطالب الفلسطينيين.

وتابع: "اللواء إبراهيم قال للقيادة الفلسطينية إنه ليس وسيطا بقدر ما هو مع الفلسطينيين ولصالحهم، فيما تحدث صراحة أنه إذا قدمت الأونروا ما يريد اللاجئون كان بها وإلا هو معهم في أي خطوات سيقومون بها".

المصدر: فلسطين أونلاين