عبد ربه يهاجم عباس والأحمد وجلسة "الوطني"
السبت، 28 نيسان، 2018
شن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
وأمين سرها السابق ياسر عبد ربه هجوما لاذعا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
ورئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على عقد المجلس الوطني الجديد عزام الأحمد .
وقال عبد ربه في رسالة وجهها إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون،
إن اللجنة المكلفة بالإشراف على عقد المجلس الوطني الجديد، والتي يترأسها عزام الاحمد،
استبعدته إلى جانب فاروق القدومي، وعلي اسحق
من المشاركة في دورة المجلس المزمع عقدها في 30 نيسان/ابريل الجاري.
وهاجم عبد ربه، عزام الاحمد متهما إياه بأنه
"يريد سلب عضويتهم في المنظمة وحرمانهم من المشاركة، بواسطة الحيل والألاعيب الصبيانية
التي اعتاد عليها" على حد وصفه، معلنا عدم مشاركته بالجلسة المقبلة للمجلس.
وشدد عبد ربه، على أنه "لا يسعى للحصول على
دعوة حضور، او لضمان عضوية في المجلس، واصفا المجلس بقوله " يتعرض أصلاً لكل أنواع
التشكيك السياسي والوطني والاتهام بالعبث والتزوير والإقصاء للصوت الآخر، بغرض فك وتركيب
منظمة التحرير على هوى طرف واحد ومزاجه الشخصي والسياسي" في تلميح مباشر لرئيس
السلطة والمنظمة محمود عباس.
ودعا عبد ربه في رسالته "أن لا يستشري هذا
اللون من التخريب لوحدة الصف الوطني أو ما تبقى منها".
وفي سياق متصل، أوضح عبد ربه، أن الغرض من الرسالة
ليس الرغبة في المشاركة في المجلس من هذا النوع، ولكن الغرض المساهمة لكشف ما سماها
" الأكاذيب بما يجري من فك وتركيب منظمة التحرير، مضيفا أن انعقاد المجلس الوطني
يأتي على أساس الشعارات دون خطوات عملية لتعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
بكافة مواقعه".