القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عبوة تستهدف عزام: من يريد توتير الوضع الامني في عين الحلوة

عبوة تستهدف عزام: من يريد توتير الوضع الامني في عين الحلوة
 

الجمعة، 15 حزيران، 2012

سؤال وحيد طرحه انفجار العبوة الناسفة التي استهدفت "رانجر" المسؤول الفلسطيني منصور عزام الذي كان مركونا قرب منزله في حي "حطين" في عين الحلوة من يسعى الى توتير الوضع الامني في عاصمة الشتات الفلسطيني بعد مرحلة من الهدوء والاستقرار الامني وعلى مسافة ايام من ازالة الدشم والمتاريس بين "القوى الاسلامية.. وحركة "فتح" بين منطقتي الطوارىء والبركسات.

لا يختلف اثنان سواء في القوى الوطنية او الاسلامية او بين عامة سكان المخيم ان المستفيد الوحيد من هذا التفجير والتوتير هو العدو الصهيوني عبر عملائه، وهو رسالة "بارود" ردا على اجماع القوى الفلسطينية بأن أمن المخيم خط احمر والتوافق على الحياد في الازمة اللبنانية والسورية.

وفي التفاصيل، فقد استيقظ ابناء المخيم قرابة الثانية فجرا على دوي انفجار تبين انها عبوة ناسفة استهدفت "رانجر" رئيس لجنة السلم الاهلي في المخيمات المسؤول الفلسطيني منصور عزام الذي كان مركونا قرب منزله في حي "حطين" داخل المخيم وقد اقتصرت الاضرار على الماديات دون وقوع اصابات، ناهيك عن تضرر مقدمة الرانجر وتحطم زجاج منازل مجاورة.

وتعليقا على الاستهداف، أكد عزام ان المستفيد من هذا الانفجار هو العدو الصهيوني بعد مرحلة من الهدوء والاستقرار الامني في عاصمة الشتات الفلسطيني ـ عين الحلوة، قائلا "هذا الهدوء ازعج اعداء القضية الفلسطينية"، موضحا "اننا لا نتهم احد بالوقوف وراء هذا التفجير، وحتى الان ليس هناك اي خيوط قد تقود الى الجهة الفاعلة والتحقيقات جارية"، موضحا ان المستهدف هي لجنة السلم الاهلي في المخيمات التي نعمل في اطارها".

وفيما اكد امين سر حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة ان القوى الفلسطينية تدين هذا التفجير وهي تدرك ان هناك محاولات لتوتير الاجواء وسوف تتصدى لها بحزم وبتكاتف وتوحيد الموقف، عقدت "لجنة المتابعة الفلسطينية" اجتماعا طارئا في مقر منظمة "الصاعقة" دانت فيه التفجير واكدت العمل المشترك على حفظ امن واستقرار المخيم.

يذكر ان منصور عزام مسؤول فتحاوي سابق غادر لبنان منذ سنوات طويلة الى المانيا ثم عاد ليعيد نشاطه السياسي الاجتماعي في لجنة السلم الاهلي في المخيمات التي تعمل على اجراء مصالحات بين المتخاصمين.

هذا وجال وفد من "حزب الله" برئاسة مسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر على قوى المخيم والتقى ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطيني والقوى الاسلامية وانصار الله وقائد قوات الامن الوطني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، مشددا على اهمية الوحدة الفلسطينية ومنوها بخطوة ازالة الدشم.

لقاءات امنية

وفي اطار متصل، ذكرت مصادر فلسطينية أن اجتماعا أمنيا عقد في وزارة الدفاع الوطني في اليرزة، بين المساعد الأول لمدير المخابرات العميد عبد الكريم يونس وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب حيث جرى البحث في مختلف الاوضاع الامنية في المخيمات وسبل الحفاظ على استقرارها ومنع انجرارها الى اي فتنة.

كما زار وفد من اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة برئاسة امين السر عبد المقدح، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في مكتبه، حيث أطلعه على الأجواء المحيطة بالمخيم من كل جوانبها، مثنيا على "دور الأمن العام والجهود الأمنية والإدارية التي يقوم بها اللواء إبراهيم مع المسؤولين في المخيم لضمان الهدوء والإستقرار فيه".

وذكرت مصادر المشاركين ان البحث مع اللواء ابراهيم تناول الوضع الامني في عين الحلوة وموضوع فاقدي الاوراق التبوثية حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة لمعالجة المشكلة.

المصدر: البلد | محمد دهشة