القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عرض جماهيري في مخيم شاتيلا في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية

عرض جماهيري في مخيم شاتيلا في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية
 

الثلاثاء، 3 كانون الثاني 2012

أقامت حركة فتح الانتفاضة "عرضا جماهيريا" في مخيم شاتيلا - بيروت في الذكرى ال 47 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وتلاه (إيقاد الشعلة)، بمشاركة شخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية، فصائل الثورة الفلسطينية والعديد من المؤسسات.

وألقيت كلمات أكدت "ضرورة الوحدة في مواجهة المشاريع المعادية، واعتماد خيار الكفاح المسلح طريقا للتحرير والعودة".

وألقى عضو المجلس السياسي لـ"حزب الله" حسن حدرج كلمة، أكد فيها "حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والعدوان الاسرائيلي دفاعا عن ارضه وحقوقه ومقدساته".

وقال: "ان فلسطين كما نعرفها ونؤمن بها هي فلسطين كل فلسطين من النهر الى البحر ومن الناقورة الى رفح، وان عملية التسوية لا يمكن ان تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه ولا يمكن ان تكون تسوية عادلة تلك التي تقوم على حل الدولتين، ونحن لا نؤمن بهذا الحل. ولا نرى في فلسطين سوى دولة واحدة هي فلسطين التاريخية، وان القدس الموحد هي عاصمة فلسطين كل فلسطين".

وقال حدرج: "لا بد من وقفة مع دور الجامعة العربية، التي تظهر اليوم اهتماما ببعض الاحداث الجارية في المنطقة العربية وليس بكلها، هي التي ترى فقط ما يجري في سوريا ولكنها لا ترى ما يجري في تونس ومصر وليبيا ولا في اليمن والبحرين.

وتابع: "اين هي مواقف التنديد والاستنكار والادانة بما يجري في فلسطين، في القدس تجاه القرار الاسرائيلي الذي اعتبر القدس الموحدة عاصمة لاسرائيل. الجامعة العربية باتت معنية فقط في كيف يتحقق أمن واستقرار الكيان الصهيوني.

حمدان

ثم ألقى امين الهيئة القيادية في "المرابطون" العميد مصطفى حمدان كلمة أكد فيها "ضرورة رص الصفوف لمواجهة الهجمة الصهيونية وضرورة توحد القوى الفلسطينية لمواجهة الاخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية"، وحيا حركة فتح "التي شقت طريقها وأطلقت رصاصتها الاولى في 1/1/1965 إيذانا ببداية فجر جديد في تاريخ الشعب الفلسطيني وثورته"، وأشاد ب "القائد الكبير ابو موسى الذي تمسك بالمبادىء والاهداف الوطنية والذي ما زال يقود مسيرة العمل بكل اخلاص وتفاني رغم كل الصعوبات والتحديات الماثلة وهو بذلك محط اعتزاز كل الشرفاء في امتنا".

زيدان

وتحدث ختاما امين سر المجلس الثوري لحركة فتح - الانتفاضة وأمين سر اقليم لبنان حسن زيدان فقال: "لتعذرني فتح هذا العام، فلن أطيل في الحديث عنها فهي ثابت لا يتغير وهي حية في ضمائرنا، في وجداننا، فتح المقاومة والكفاح المسلح، فتح ديمومة الثورة وصمام الامان للشعب الفلسطيني"، وقال: "قضيتنا المركزية اليوم هي سوريا، سوريا التي حملت همنا ونحمل همها الآن، نحن مع سوريا بشار الاسد بكل إصلاحاته مع كل خطواته، ولولا سوريا المقاومة والمقاومة لما كانت هناك مقاومة في لبنان ولا في فلسطين على النحو الذي رأيتموه ونراه اليوم، سوريا تدفع فاتورة صمودها وتصديها لأبشع جريمة بحق الانسانية، جريمة الصهاينة في فلسطين، تدفع ضريبة تصديها للعدوان الاميركي في العراق وحفاظها على وحدته، وفلسطين لن تنسى فضل سوريا وستقف مع سوريا حتى إحباط المؤامرة التي فرضها دعاة التغيير والاصلاح".

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام