عزام الاحمد في
صيدا: لحماية المخيّمات من الاختراقات

الإثنين، 11
كانون الثاني، 2016
شدّد المشرف العام
على الساحة اللبنانية في "حركة فتح" و "منظمة التحرير الفلسطينية"
عزام الأحمد على "ضرورة حماية المخيمات من الاختراقات التي تسعى إلى هزّ استقرارها
والإساءة إلى الأمن والاستقرار في لبنان"، لافتاً الانتباه إلى "أهميّة تحقيق
الوحدة الوطنية الفلسطينية".
كلام الاحمد جاء
خلال جولة له قام بها في صيدا، حيث التقى الأمين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري"
الدكتور أسامة سعد في مكتبه، ثمّ رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري
في دارته في المدينة.
ورافق الاحمد في
جولته وفد من "حركة فتح" ضم كلاً من: رئيس "كتلة فتح النيابية"
والوزير رمزي خوري، سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل "منظمة التحرير
الفلسطينية" و "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات.
ودعا الأحمد الى
"تحصين لبنان في مواجهة المخاطر التي تهدده، سواء من قبل إسرائيل، أم من قبل الجماعات
الإرهابية"، مشيراً إلى "ضرورة مواجهة محاولات سعي البعض من أي طرف كان للنيل
من استقرار المخيّمات الفلسطينية، وخصوصاً مخيم عين الحلوة ومحاولة تعكير أمنه والمحيط
اللبناني به واستخدام المخيم لتهديد الامن والاستقرار في لبنان".
وأكّد سعد خلال
اللقاء "ضرورة استمرار الكفاح والثورة حتى استعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني"،
مشيدا بالانتفاضة الشعبية في الأرض المحتلة التي تقدم يوميا الشهداء في مواجهة الاحتلال
والاستيطان والتهويد.
من جهته، رأى البزري
أنّ "ما يحدث من مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الاسرائيلي يشكّل بارقة أمل
في إعادة تصويب البوصلة باتجاه القضية الفلسطينية والمواجهة مع العدو الإسرائيلي"،
داعياً الى "توحيد الجهود من أجل دعم الانتفاضة الفلسطينية، وتثبيت الوفاق الفلسطيني
ـ الفلسطيني ومقاربة الموضوعين الاجتماعي والحياتي للفلسطينيين في لبنان بالكثير من
الجدية لتجاوز الأيام الصعبة والمرحلة الدقيقة".
المصدر:
السفير