عشرون يوماً على الاعتصام ولم يطلق سراح الموقوفين في نهر البارد
الجمعة، 06 تموز، 2012
ضمن فعاليات خيمة الاعتصام المفتوح منذ الخامس عشر من شهر حزيران الماضي، عبرت قيادة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية على لسان امين سرها الدوري ابو لؤي اركان، عن قلقها الشديد من المماطلة في تنفيذ نتائج اجتماع دولة الرئيس ميقاتي مع قيادة الفصائل في لبنان بحضور ممثلين عن قيادة الجيش وعدد من الاجهزة الامنية المختصة، وفي مقدمة هذه النتائج اطلاق سراح الموقوفين من ابناء المخيم منذ تاريخ 18حزيران الماضي، وهو ما لم يحصل حتى الان. الامر الذي فاقم من حالة الاحتقان الشعبي خاصة وان معظم الموقوفين من الاطفال دون سن الثامنة عشرة، ومن المرضى والجرحى.
وناشد ابو لؤي "اركان بدر" رئيس الحكومة وقيادة الجيش التدخل مع القضاء العسكري من اجل ترجمة القرار السياسي بإطلاق سراح الموقوفين بالسرعة اللازمة تداركا لانفجار الاحتقان، خاصة في ظل الظروف النفسية والجسدية المأساوية التي يعيشها الموقوفين في سجن رومية، محذرا من تدهور الحالة الصحية للطفل يوسف سميح الحاج الذي يشكو من امراض القلب بسبب اجاء عملية قلب مفتوح في وقت سابق، اضافة للموقوف ابراهيم شعبان الذي يعاني من امراض الكهرباء في الراس ومشكلات في الاعصاب، وكذلك الحال بالنسبة للموقوف فهد فضل عودة.
هذا وقد تواصلت زيارة الوفود التضامنية مع المعتصمين في خيمة الاعتصام ومنها وفد اللجنة الاتحادية للمهندسين الفلسطينيين في الشمال حيث تحدث باسمهم المهندس عثمان جاد، مؤكدا على تضامن المهندسين مع مطالب ابناء المخيم.
المصدر: القدس للأنباء