عصبة الانصار
في عين الحلوة تراجعت عن قرار عدم مشاركتها في القوة المشتركة

الجمعة، 10
آذار، 2017
بعد تعثر القوى
والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، بتشكيل القوة الفلسطينية المشتركة لحفظ الامن
والاستقرار وتوقيف المطلوبين، بسبب قرار القوى الاسلامية بعدم المشاركة في القوة، واثر
جولة قام بها وفد من ممثلي هذه القوى، خصوصا مسؤول عصبة الانصار الاسلامية الشيخ ابو
طارق السعدي، ومسؤول الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، على قيادات امنية
وعسكرية، وفاعليات سياسية ودينية في صيدا، لتوضيح موقفها وابداء بهض الملاحظات على
عمل القوة المشتركة،عادت عصبة الانصارالاسلامية لتعلن من جديد موافقتها على المشاركة.
وكانت النائبة بهية
الحريري التقت الشيخين ابو طارق السعدي وجمال الخطاب وتمنت عليهما التراجع عن قرار
عدم المشاركة في القوة المشتركة، كما التقت وفدا من حركة انصار الله برئاسة نائب الامين
العام محمود حمد، ووفدا اخر من هيئة علماء المسلمين تقدمه رئيس الهيئة في لبنان الشيخ
رائد حليحل.
واعربت الحريري
امام الوفدين، عن املها في ان يتمكن الأخوة الفلسطينيون في المخيم من معالجة وازالة
كل الشوائب التي تعترض طريق العودة الى العمل الفلسطيني المشترك واحياء أطره وآلياته
لتكون اكثر فعالية وقدرة على ضبط الأمور في المخيم ، معتبرة ان ذلك يتطلب درجة عالية
من المسؤولية والحكمة والتعاون بين كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية، في مقاربة
جديدة وجدية للأوضاع في المخيم من كل جوانبها الأمنية والاجتماعية والحياتية لأن الأساس
هو الحفاظ على سلامة ابناء المخيم واحترام حقهم في العيش بأمان.
والتقت الحريري
وفدا من هيئة علماء المسلمين تقدمه رئيس الهيئة في لبنان الشيخ رائد حليحل ونائب الرئيس
الشيخ خالد العارفي وامين السر الشيخ احمد عمورة وعضوا مكتب صيدا"الشيخ علي اليوسف
والشيخ محمد الزغبي". وجرى خلال اللقاء التداول في المستجدات على الساحتين اللبنانية
والفلسطينية ولا سيما الوضع في مخيم عين الحلوة.
المصدر: النهار