عصبة الانصار … كنا نستطيع
ذبحهم في الجبل لكننا صبرنا

الإثنين، 12 آب، 2013
القى الشيخ ابو طارق السعدي
ممثل عصبة الانصار الاسلامية في صلاة العيد كلمة ذات العديد من المعاني السياسية، ذاكرا
موقف القوى الاسلامية عموما وموقف عصبة الانصار خصوصا حول ما يجري من شائعات يوميا
تستهدف المخيم امن وامان.
و قال ان هذه الشائعات
لا تصب الا في خانة خدمة العدو الصهيوني الذي هو عدونا كمسلمين وفلسطينيين، واضعا الجمهور
باجواء الايام الماضية وما جرى من اتصالات ومحادثات وقال اطلقو النار على مخيم عين
الحلوة لمدة ثلاثة ايام كنا نستطيع ان نذبحهم في ذاك الجبل الموجودة عليه الرشاشات
ومرابض المدفعية، ولكننا حرصا على امن مخيمنا واهله واستقراره رفضنا وصبرنا صبر سيدنا
يوسف عليه السلام، اذ اننا رأينا التجارب السابقة في المخيمات والتي نرفضها ونرفض ان
نصل اليها ومن غير المسموح لاي شخص او جهة او طائفة في لبنان او في المجتمع الفلسطيني
جرنا الى دمار المخيم، مشددا على لائات ثلاثة، لا للقتال الفلسطيني الفلسطيني، لا للقتال
الفلسطيني اللبناني، لا للقتال السني الشيعي في لبنان، ومن يريد ان يتصارع سياسيا
وعسكريا فليتصارع على ارضه وليترك المخيمات امنة مطمئنة تعد عدتها لعدوها المحتل ارضها.
المصدر: موقع عاصمة الشتات