عطايا: التطبيع خيانة وطعنة في صدر الشعب الفلسطيني وجهاده

الإثنين، 29 نيسان، 2019

قال ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا: "في الوقت الذي تتنامى فيه مقاطعة الكيان الصهيوني على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي، يهرول بعض الحكام العرب لإقامة علاقات مع العدو، ولإبعاد القضية الفلسطينية عن محورها الرئيس، ما سينعكس سلباً على مجمل الصراع مع العدو الغاصب، وعلى الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والأمة العربية.

وأكد عطايا خلال كلمة له في اللقاء الوطني، الذي أقامه "التجمع اللبناني العربي" في بيروت، تحت شعار: "رفضا للتطبيع مع العدو ودعما لمسيرة حق العودة"، أكد أن "التطبيع يصب في صالح الكيان المجرم بالدرجة الأولى، حيث يصبح لديه تنسيقاً سياسياً وعسكرياً وأمنيا مع الدول العربية، وحركة دخول وخروج أكبر في المنطقة، وبالتالي فلا مصلحة للشعوب العربية بالتطبيع، لأن الحركة الصهيونية تُعرف بدورها في دعم التوترات في العالم العربي والإسلامي".

ولفت عطايا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحاول بكل الطرق تمرير صفقته، التي تعني إنهاء القضية الفلسطينية وإعطاء الشرعية للكيان الصهيوني... إلا أن ما تشهدته غزة من استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار ومن تضحيات، وما تشهده الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني من عمليات فدائية نوعية، وإضرابات الأسرى في سجون العدو، وتحركات اللاجئين الفلسطينيين في بلدان اللجوء تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية، واستعداده الدائم بإيمانه العميق وإرادته الصلبة العصية على الانكسار لمواجهة المخططات الاستعمارية الصهيو أمريكية وبخاصة "صفقة القرن".