
الجمعة، 28 آب،
2020
رأى ممثل "حركة
الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، أن "تطبيع الدول العربية مع كيان
الاحتلال جاء تعويضاً عن الخسارة التي مني بها المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة".
ولفت عطايا خلال
مشاركته في برنامج "مع الحدث" على قناة "العالم الإخبارية"، إلى
أن "طبيعة العلاقة بين الدول المطبعة مع كيان العدو تقوم على أداء دور وظيفي،
وأن هذه العلاقات ليست جديدة، بل هي قائمة منذ سنوات طويلة، والجديد هو الإعلان عنها
والتباهي بها".
وأشار إلى أن
"تسريع التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية بتشجيع أميركي، كان
حاجة بالنسبة (للرئيس الأمريكي دونالد) ترامب و(رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين)
نتنياهو في حملتهما الانتخابية، كما تحاول أميركا أن تستفيد من هذا التطبيع لقطع الطريق
على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد فشلها في حربها على سوريا ومحور المقاومة".
وأكد عطايا على أنه
"لا توجد مصلحة لأية دولة عربية أن تطبع علاقاتها مع كيان الاحتلال، لأن ذلك سيرتد
عليها سلباً، بسبب وجود شعوب عربية حيّة سوف تقاوم هذا التطبيع".
وختم كلامه قائلاً:
"لن يستطيع الكيان الصهيوني أن ينعم بهذه العلاقات التطبيعية، في ظل تعاظم قوة
المقاومة، وتزايد وعي الشعوب العربية والإسلامية ويقظتها".