عطايا: الرئيس التونسي أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية
في تونس

الجمعة، 25
تشرين الأول، 2019
رأى ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان
إحسان عطايا، أن "موقف الرئيس التونسي المنتخب حديثاً، قيس سعيّد، الداعم لفلسطين والرافض للتطبيع مع الكيان
الصهيوني أعاد الإعتبار للقضية الفلسطينية في تونس، وأثبت أن أصالة تونس العربية ما
زالت موجودة، وقد ازدادت تونس الخضراء اخضراراً وتألقا بهذا الموقف الواضح المؤيد لفلسطين
وقضيتها العادلة".
كلام عطايا جاء خلال مداخلة هاتفية على فضائية
"فلسطين اليوم"، حيث قال: "نتطلع أن يتطوَر هذا الموقف الجريء أكثر
وتكون تونس كما عرفناها على مدى تاريخها داعمة حقيقية لقضيتنا الفلسطينية العادلة وضد
المؤامرات التي حيكت وتحاك ضدها، وعلى رأسها ما سمي بصفقة القرن".
وأضاف: "تونس قطعت الطريق على كل المطبعين
من الزعماء والقيادات السياسية في دولنا العربية الذين هرولوا إلى تطبيع العلاقات مع
الكيان الصهيوني، وأكدت بموقفها الواضح والصريح الذي أيدَه كل الشعب الفلسطيني وفصائله
المقاومة، بين أيضاً أن تونس اليوم منسجمة مع شعبها العزيز الذي يعشق فلسطين ويسري
حب فلسطين في دمه".
وتابع: "يأتي هذا الموقف اليوم في ظل الهجمة
الشرسة على المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وقوات العدو الصهيوني ليؤكد بأن البوصلة
نحو فلسطين باتت واضحة، وأن دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع هو الطريق الذي سيؤدي
لتحرير فلسطين وعودة أهلها إليها".
وأضاف عطايا: "تونس ترسل رسالتين: الرسالة
الأولى موجَهة للعدو الصهيوني بأن المسجد الأقصى خط أحمر، والقدس وفلسطين خط أحمر.
والرسالة الثانية موجَهة إلى كل الشرفاء في العالم المؤيد للقضية الفلسطينية بأن يتضامنوا
ويقفوا صفا واحدا، لتشكيل قوة داعمة لفلسطين بوجه الغطرسة الصهيونية الأمريكية، وكسر
هذا المشروع التآمري على القضية الفلسطسينية".
كما أكد بأنه لا طريق أمامنا لحماية الأقصى وتحرير
فلسطين وإعادة اللاجئين إلا بالمقاومة.