عطايا: على القمم العربية محاربة التطبيع
ودعم القضية الفلسطينية فعلياً

الثلاثاء، 22 كانون الثاني، 2019
أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي"
في لبنان، إحسان عطايا، "أن أية قمة عربية تعقد دون أن تضع دعم المقاومة الفلسطينية
حتى تحرير فلسطين، وتعزيز صمود المقدسيين في القدس الشريف، ومواجهة كل أشكال التطبيع
ولا سيما الاقتصادي منها، بندا أول على جدول أعمالها، لا حاجة للشعب الفلسطيني بها".
وشدد عطايا أن الأولوية في أية قمة عربية
ينبغي أن ترتقي إلى مستوى مواجهة السياسات العدوانية الصهيونية على شعبنا ومقدساته".
ولفت عطايا في مداخلة هاتفية مع فضائية
"فلسطين اليوم" إلى "أننا نريد أن نسمع من القمم العربية صوتاً مع فلسطين،
وضد التطبيع مع الكيان المحتل لفلسطين، كما أننا نريد أن نسمع من القادة المشاركين
في قمة بيروت إقرارا بأن كل فلسطين للشعب الفلسطيني".
وأشار عطايا إلى أننا نأسف "عندما
نسمع من بعض القادة الفلسطينيين إصرارهم على موضوع دولة فلسطينية على حدود الـ 67،
مع العلم أن كل مشاريع التسوية من اتفاقيات أوسلو وغيرها قد سقطت وفشلت".
ودعا عطايا المشاركين كافة في القمة الاقتصادية
العربية في بيروت، إلى "دعم حقيقي لآمال الشعب الفلسطيني وطموحاته، وللمقاومة
الفلسطينية ولا سيما في غزة التي أصبح صوتها مدويا، وباتت رقما صعبا في الصراع الطويل
مع العدو الصهيوني".
كما دعا عطايا الدول المشاركة في القمة
إلى "تأييد فعلي للمقاومة الفلسطينية التي تنادي بتحرير فلسطين كل فلسطين"،
مشيراً إلى أننا "لا نريد مجرد تنديد بالاعتداءات الصهيونية، أو تضامن إعلامي
مع الشعب الفلسطيني الذي يسفك دمه على تراب الوطن، بل نريد عملاً فعلياً يدعم القضية
الفلسطينية، ويزيل كل آثار الاعتداءات الصهيونية، والقرارات الأمريكية المؤيدة والداعمة
لهذا الكيان، ولا سيما نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وقطع الأموال الداعمة
لوكالة الأونروا".
وختم عطايا بالقول: "كنا نأمل أن تشارك
سوريا في هذه القمة، وهي التي تحتضن المقاومة وتدعمها، وتواجه العدو الصهيوني وتتصدى
لاعتداءاته المتكررة".