عقل: «القوى الإسلامية» بصدد إطلاق مبادرة في «عين الحلوة»

السبت، 19 أيلول، 2015
كشف
الناطق الإعلامي لـ "عصبة الأنصار الإسلامية"، أبو شريف عقل، أن "القوى
الإسلامية" بصدد القيام بمبادرة تأخذ في الاعتبار الشروط التي تضمن وقف مسلسل
القتل والتقاتل وردات الفعل، وتضمن الهدوء والأمن والاستقرار لمخيم عين الحلوة وأهله.
كلام
عقل جاء أثناء استقبال أعضاء "لجنة لوبية" في "عين الحلوة"، بحضور
أمين سر القوى الإسلامية، الشيخ جمال خطاب.
وأشار
عقل في معرض وصفه لما يجري في مخيم عين الحلوة بأنه "الداء الذي لا يصيبنا وحدنا
بل يصيب الأمة العربية والإسلامية هذه الأيام، وهو نتاج صراع دولي – إقليمي".
وأثنى
عقل على موقف حركة فتح من الاغتيالات، قائلاً إنه "ثبت حرص الحركة على المخيم
خصوصاً بعد اغتيال زيدان ووليد ياسين وعماد وغيرهم ولم تقم بردة فعل.. وإذا حصل فيجب
أن لا تكون ردة الفعل بمعاقبة مخيم عين الحلوة كله".
بدوره،
حيا الشيخ جمال خطاب جهود لجنة أهالي حي لوبية، وقال: "إننا ننادي ونطالب بلجان
أحياء فاعلة تساهم في إيجاد الحلول، ولأهالي حي لوبية دور مشهود له في منع توسع الاشتباك
وحصرها".
وأكد
خطاب على دور الجماهير في حل الإشكالات، مشيراً إلى "وجود مشروع له أدوات يستهدف
المخيم، تارة يتخفى في ثوب فصائلي، وطوراً بلباس إسلامي، ولكن المعلم واحد ونحن نقوم
بجهود إيجابية كما غيرنا من الفصائل ولكن هناك أفراداً مندسين وهناك عناصر متفلته."
ورأى
أن "الحل في عدم تجدد الاشتباكات هو بأن يقوم كل حي بدوره في تعزيز الاستقرار
ومنع تمدد الاشتباكات".
وفي
ذات السياق، التقت "لجنة حي لوبية"، قائد القوة الأمنية الفلسطينية في مخيمات
لبنان، اللواء منير المقدح، وجرى البحث في آخر المستجدات التي يمر بها مخيم عين الحلوة.
وقال
المقدح: "يجب أن يكمل بعضنا البعض، لدينا نموذج من المتورطين والمتفلتين لدى الطرفين،
ويجب وضع حد لهؤلاء." وكشف المقدح أن
"فتح تعيد ترتيب أوضاعها، وأن الطرف الآخر أرسل رسائل إيجابية؛ لكن الأهم هو أن
يتم الالتزام بعدم عودة عمليات الاغتيال والقتل، التي تجلب ردود فعل تفاقم الوضع الأمني".
وأضاف:
"من ناحيتنا سنعمل على ضبط الأمور، لأنه إذا انفجر الوضع الأمني مجدداً فلا يمكن
لأحد أن يعلم إلى أين ستصل الأمور."
المصدر: القدس
للأنباء