«علماء
فلسطين» عند السعودي وسعد: وحدة الصف والتمسّك بالإسلام المعتدل
الجمعة، 06 شباط، 2015
واصل وفد مجلس علماء فلسطين جولته على الفاعليات الصيداوية فالتقى رئيس بلدية
صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي وعرض معه الأوضاع في المدينة ومنطقتها
والمخيمات الفلسطينية.
وتحدث الشيخ محمد موعد بإسم الوفد فاعتبر ان بلدية صيدا برئاسة السعودي هي
بلدية لكل الصيداويين وحتى للفلسطينيين. وقال: «نشكره على ما أنجزه على رأس المجلس
البلدي وهي إنجازات مهمة جدا ولا سيما إزالة جبل النفايات وتأهيل البنى التحتية وإقامة
الحدائق العامة وتنظيم قطاع المولدات الكهربائية وغيرها من الإنجازات الخدماتية، وعلى
دوره المهم في تحقيق الإستقرار وحفظ الأمن وتواصله مع الجميع. ونحن نؤكد على الأمن
والاستقرار والمحبة والمودة وأن تكون المخيمات بمنأى عن كل المشاكل، ونحن عامل استقرار
ان شاء الله وهدفنا دائما العودة الى بلدنا فلسطين. وإن مجلس علماء فلسطين يؤكد على
4 معان مهمة: لا للتقاتل الفلسطيني الفلسطيني، لا للتقاتل الفلسطيني اللبناني، لا للتقاتل
السني الشيعي، لا للتقاتل المسيحي- المسلم، ونؤكد على الصلح والاصلاح وعلى وأد الفتنة
وعلى التواصل مع جميع الأطياف، انطلاقاً من رسالتنا كمسلمين وهذا هو ديننا».
من جهته رحب السعودي بالوفد معلناً تبنيه لـ «اللاءات» الأربع التي أطلقها
الشيخ الموعد وقال: «نشد على أيديهم ونتمنى ازاء تلك الاعمال المسيئة التي تظهر باسم
الاسلام ان يكون هناك مجهود لتأكيد الاسلام على حقيقته الناصعة النقية البعيدة كل البعد
عن تلك الأفعال التي لا تخدم سوى اعداء المسلمين».
وزار وفد علماء فلسطين ايضاً، امين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة
سعد حيث جرى عرض للأوضاع العامة في البلاد وعلى الساحة الفلسطينية. وقال الشيخ محمد
موعد اثر اللقاء: «نحن في مجلس علماء فلسطين نرفض تلك الأفعال الشنيعة من قتل وذبح،
فالإسلام هو إسلام الاعتدال والمحبة، كما نرفض تقسيم بلادنا. ونؤكد على وحدة صفنا،
كما نسعى إلى تضافر كل الجهود من أجل أن تكون البوصلة نحو تحرير فلسطين. وندعو إلى
تضافر جهودنا كافة والتمسك بإسلامنا المعتدل. نحن سنكون نموذجاً، وسنمضي من أجل إبراز
صورة الإسلام الناصعة».
المصدر: المستقبل