القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

علوش عرض ووفد "فتح" أوضاع المخيمات

عرض ووفد "فتح" أوضاع المخيمات

علوش: السلاح خارج السلطة يؤدي الى الاضطراب


الأربعاء، 13 آذار، 2013

عرض المنسق العام لطرابلس في "تيار المستقبل" مصطفى علوش في دارته مساء أمس، مع وفد من حركة "فتح" برئاسة مسؤول منطقة الشمال أبو جهاد فياض للاوضاع عموماً، ولا سيما ما تعيشه المخيمات الفلسطينية.

ورحّب علوش بالوفد في منزله، وقال: "تربطنا علاقة تاريخية ونضالية مع القضية الفلسطينية، الاساس على المستوى الانساني والسياسي وكحق عام". أضاف:" شمل حديثنا ما حصل في مخيم عين الحلوة، وأكد الوفد انها حادثة فردية، ولكن الحوادث تتكرر في كل المناطق والسبب وجود السلاح خارج السلطة، سواء كان فردياً أو منظماً فهو يؤدي الى عملية اضطراب أمني، أما البحث الاساس فكان في الرؤية العامة على أثر الثورات العربية، ومدى تأثيرها على القضية الفلسطينية، من أجل ذلك جرى التأكيد على ضرورة التمسك بالقرار 194 الذي يضمن حق العودة، وعلينا التمسك به وعدم التخلي عنه. لقد حصلت متغيرات كبرى وكثيرة على المستوى الدولي والمحلي، وأعتقد ان على المسؤولين الفلسطينيين العمل على اعادة رسم الخيارات انطلاقاً من حق العودة، ويجب اعادة رسم الوسائل ربما كانتفاضة العام 1987، والتي أدت الى تغيير المعادلة من جديد والخروج من حالة المراوحة التي يستفيد منه العدو الاسرائيلي".

وأكد أن "التشاور مفتوح على أمل الوصول جميعاً الى ما يرضي الشعب الفلسطيني، على أن الاستقرار في لبنان يساعد الشعب الفلسطيني على النضال من اجل الحصول على كامل حقوقه".

وعما يثار في الاعلام عن الوضع الامني في طرابلس، قال: "التركيز على الوضع الامني مجحف بحق طرابلس، باعتبار ان الوضع فيها لم يتغير، اذ لا توجد معطيات جديدة. يحاولون التركيز على معطيات مستجدة، ولكن الامور ثابتة منذ أشهر ولا جديد، ولا يوجد أي طرف في المدينة ولا حتى في بعل محسن يريد الدخول في أتون معركة تؤدي الى مزيد من الدمار ولا تغير شيئاً في الواقع ولكن ما من شك في أن المتغيرات التي تحصل في سوريا قد تؤدي بشكل من الاشكال الى بعض التغيرات في الواقع المحلي، ولكن حالياً الوضع صحيح غير مستقر ولكنه أيضاً ليس بخطير".

من جهته، أكد فياض "التواصل الدائم مع تيار المستقبل من خلاله ممثله". وقال: "نحن نستفيد من خلالها في توطيد العلاقات وتبادل المواقف، ووضعناه في أجواء الوضع الفلسطيني، والمصالحة، وطموحنا في اقامة دولة فلسطينية حقيقية، بعد حصولنا على صفة عضو مراقب في الامم المتحدة، انتزعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) من خلال الشرعية الدولية. ونأمل من هذه الزيارات ايجاد مصلحة مشتركة للحفاظ على السلم الاهلي في لبنان، ونحن كفلسطينين ننأى بأنفسنا عما يحصل، وسوف يكون لنا موقف ايجابي من خلال هذا التواصل حفاظاً على السلم، وعدم تأثر المخيمات كي لا ينعكس على المناطق والمدن اللبنانية".

المصدر: المستقبل