القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

علي بركة: إعلان صندوق الاستشفاء خديعة ومحاولة للالتفاف على مطالب شعبنا وشق الصف الفلسطيني

من خيمة الاعتصام في مخيم البرج الشمالي
علي بركة: إعلان صندوق الاستشفاء خديعة ومحاولة للالتفاف على مطالب شعبنا وشق الصف الفلسطيني


الإثنين، 29 شباط، 2016

بدعوة من الفصائل واللجان الأهلية والشعبية والمؤسسات والجمعيات ولجان الأحياء وفعاليات مخيم البرج الشمالي؛ استضافت "خيمة الاعتصام" ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الأخ المجاهد علي بركة. وذلك مساء الأحد 28 شباط؛ للحديث حول قضية تقليصات الأونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

استهل ممثل حماس في لبنان الأخ علي بركة كلمته موجهاً الشكر والتقدير لجهود كل القوى واللجان والمؤسسات والفعاليات في مخيم البرج الشمالي في مواجهة سياسة الأونروا تقليص خدماتها والاستمرار في الحراك لحين تحقيق المطالب.

ووجه "بركة" باسم شعبنا في لبنان التهنئة إلى الأسير الصحفي محمد القيق بانتصاره على إرادة السجان الصهيوني؛ وأيضاً معزيا باستشهاد الأسير المحرر محمد النايف الذي اغتيل في سفارة فلسطين في بلغاريا محملاً المسؤولية للعدو الصهيوني.

وتابع "بركة" حديثه في قضية تقليصات الأونروا مؤكداً على أن الأزمة الحالية التي أوجدتها إدارة الأونروا تخدم مشروع سياسي وحيد وهو لتصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة. وأن الحديث عن عجز مالي في ميزانية الأونروا هو كلام غير صحيح؛ في حين نجد أن بقية المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة لا تعاني ميزانياتها من أي عجز يذكر.

وأكد "بركة" على أن معركتنا الوحيدة هي مع العدو الصهيوني وليست مع موظفي الأونروا؛ فحراك شعبنا سلمي وحضاري من أجل استعادة حقوقهم الإنسانية والضغط على إدارة الأونروا للاستجابة للمطالب الإنسانية المحقة.

واعتبر "بركة" أن وكالة الأونروا تتحمل المسؤولية الدولية في استمرار تقديم خدماتها على كافة الأصعدة دون تراجع أو تقليصات لحين تحقيق العودة للاجئين إلى ديارهم الأصلية في فلسطين؛ وأي إجراء تقليصي تنتهجه وكالة الأونروا يستهدف ضرب مشروع اللاجئين وحقهم في العودة؛ ويقدم خدمة مجانية للعدو الصهيوني.

وختم "بركة" حديثه حول قضية إعلان إدارة الأونروا عن إنشاء صندوق تكميلي مكمل ملف الاستشفاء؛ حيث اعتبره مجرد خديعة من المفوض العام للأونروا ومحاولة للاتفاف على مطالب الشعب الفلسطيني وتضليل الرأي العام والمؤسسات الرسمية اللبنانية؛ بالإضافة إلى محاولتهم شق الصف الفلسطيني الموحد.