القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

علي بركة: جهات غير مرتاحة لحالة الاستقرار في المخيمات لكننا سنطفىء اي فتنة

علي بركة: جهات غير مرتاحة لحالة الاستقرار في المخيمات لكننا سنطفىء اي فتنة
 

الأربعاء، 20 شباط، 2013

قال مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة ان هناك جهات غير مرتاحة لحالة الاستقرار والتفاهم في المخيمات وبعضها حالات فردية، لكن الفصائل الفلسطينية تعمل لإطفاء اي نار قد تطل برأسها في المخيمات ولن تسمح بأن تستخدم المخيمات لضرب الاستقرار في لبنان.

كلام بركة جاء اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه مسؤول حركة حماس في منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤولها في المدينة ايمن شناعة حيث قدموا لها التعازي بمناسبة الذكرى الثامنة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وكان اللقاء مناسبة لعرض مجمل الاوضاع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية والوضع في المخيمات وملف النازحين الفلسطنيين من سوريا حيث اكد بركة في هذا الاطار حرص كافة الفصائل الفلسطينية على تحييد المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان عن اي صراع داخلي سوري او لبناني وعلى مساعدة النازحين الفلسطينيين لحين عودتهم بعد ان تهدأ الأوضاع في سوريا.

واعلن بركة عن اجتماع سيعقد في القاهرة في 27 شباط الجاري بين وفدين من حماس وفتح للبدء بمشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.

بركة

وجاء في كلام بركة : زيارتنا اليوم الى معالي النائب السيدة بهية الحريري تأتي في سياق التواصل المستمر والتشاور الدائم مع القيادات في لبنان، وأتت هذه الزيارة في الذكرى الثامنة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري حيث قدمنا لها التعازي مجددا باستشهاده وتمنينا أن يمر لبنان بسلام في ظلما يجري في المنطقة من احداث مأساوية ودموية. وبالطبع وضعناها في اخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية خصوصا مجريات المصالحة الفلسطينية واكدنا ان حركة حماس مصرة على مواصلة تفعيل وتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع في القاهرة في عام 2011، وسيكون هناك اجتماع في القاهرة قريبا في 27 شباط الجاري بين وفدين من حماس وفتح للبدء بمشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.

واضاف : كذلك وضعناها في الأوضاع في القدس حيث التهويد مستمر وهدم منازل المقدسيين، وطالبنا بأن يكون هناك موقف لبنان وعربي واسلامي داعم لأهلنا المقدسيين في مواجهة التهويد الذي لا يستثني المقدسات لا الاسلامية ولا المسيحية في فلسطين.. كذلك وضعناها في تحرك الأسرى الأبطال المضربين عن الطعام ايمن الشراونة وسامر العيساوي وجعفر عز الدين وطارق قعدان وغيرهم من الأسرى الأبطال، واكدنا ان هذه المعركة هي معركة انسانية ينبغي ان يقف الجميع الى جانب الأسرى خصوصا وان العدو الصهيوني يتنصل اليوم من اتفاق تبادل الأسرى الذي جرى عام 2011 عبر الوسيط المصري وتم بموجبه الافراج عن الجندي الأسير شاليط والافراج عن اكثر من الف اسير فلسطيني.. اليوم العدو الصهيوني يتنصل من هذا الاتفاق ويعتقل 14 اسيرا من المحررين في الضفة الغربية.

وتابع: وكذلك استعرضنا الوضع الفلسطيني في لبنان، اكدنا ان الفصائل الفلسطينية في لبنان حريصة على استمرار حالة الاستقرار والأمن في المخيمات وكذلك الفصائل الفلسطينية في لبنان تتشاور وتتواصل وتنسق على اعلى المستويات في لبنان من اجل حماية المخيمات ومنع انزلاقها الى اي فتنة داخلية او مع الجوار، لأننا نعتقد ان الأمن والاستقرار في المخيمات وفي الجوار هو مصلحة فلسطينية ولبنانية ونحن كذلك ابدينا استعدادنا من اجل منع اي فتنة مذهبية او طائفية في البلد بما نستطيع من امكانيات. اذ اننا نعتقد ان اي فتنة تحصل لا تخدم لا المصلحة اللبنانية ولا المصلحة الفلسطينية، وانما يستفيد منها العدو الصهيوني.

وسُئِل بركة : في اي خانة تضعون ما حصل بالأمس في عين الحلوة من تفجيرات متنقلة بين احيائه ؟

أجاب : بالطبع هناك جهات غير مرتاحة لحالة الاستقرار والتفاهم في المخيمات وبعضها حالات فردية، ونحن نعمل مع كافة الفصائل الفلسطينية لإطفاء اي نار قد تطل برأسها في المخيمات ونعمل مع الجهات اللبنانية الرسمية سواء السياسية او الأمنية للمحافظة على حالة الاستقرار في المخيمات ولن نسمح بأ، تستخدم المخيمات لضرب الاستقرار في لبنان.

وُسئل : بالأمس القريب وصل وفد منظمة التحرير الفلسطينية من الأراضي الفلسطينية الى سوريا ولبنان، هل وراء هذه الزيارة مخاوف من انعكاس الوضع في سوريا على اوضاع المخيمات في سوريا ولبنان؟

اجاب : نحن التقينا بوفد منظمة التحرير القادم من فلسطين المحتلة وكانت المواقف متطابقة على ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان عن اي صراع داخلي وضرورة مساعدة النازحين الفلسطينيين الذين تهجروا قسرا من سوريا الى لبنان والعمل على ايجاد مراكز ايواء مؤقتة لهم ريثما تهدأ الأوضاع في سوريا وعندما تهدأ الأوضاع في سوريا نحن نعد بأن هؤلاء سيعودون فورا الى مخيماتهم في سوريا وسنعمل مع كافة الفصائل ومع وكالة الأونروا لتخفيف معاناتهم وعودتهم الى سوريا فور انتهاء الأزمة هناك، او اذا تم تحييد المخيمات في سوريا وجعلها اماكن آمنة بعيدة عن الصراع السوري الداخلي، نحن نؤكد ان ابناء شعبنا الذين تهجروا من سوريا سيعودون فورا الى مخيمات سوريا.

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين