القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 25 كانون الأول 2025

علي بركة خلال زيارة وفد قوى التحالف لفاعليات صيدا: حريصون على أمن لبنان والمخيمات

علي بركة خلال زيارة وفد قوى التحالف لفاعليات صيدا: حريصون على أمن لبنان والمخيمات


السبت، 11 كانون الثاني، 2013

ذكرت المستقبل، بيروت، 10/1/2014، من صيدا، أن وفدا من بعض قيادات تحالف القوى الفلسطينية زار مدينة صيدا، حيث التقى الوفد على التوالي رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور والدكتور عبد الرحمن البزري وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد.

وأكد ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة اثر اللقاء مع البزري ان أمن المخيمات هو من أمن صيدا والعكس صحيح وقال: "نحن حريصون على أمن لبنان والمخيمات، ونعتبر أن أمن لبنان واستقراره هو قوة للقضية الفلسطينية".

وأكد بركة ان "هناك موقفا فلسطينيا موحدا يرفض استخدام مخيم عين الحلوة أو اي مخيم آخر في لبنان لاستهداف السلم الأهلي في لبنان"، وقال: "ان التحالف الفلسطيني لن يسمح أن يكون المخيم منطلقاً لاستهداف أمن لبنان ولا نقبل ان تتحول المخيمات الى ساحة لتصفية الحسابات او الى صندوق بريد لأحد". ورأى أن "مسألة الأمن تحتم التعاون مع الجميع من فلسطينيين ولبنانيين والأجهزة الأمنية لأن لبنان يمر بمرحلة صعبة ودقيقة وهو بحالة استهداف والمطلوب اليوم التنسيق التام فيما بيننا من أجل عبور هذه المرحلة بأقل الخسائر".

واثر لقاء وفد التحالف مع سعد اكد مسؤول الجبهة الشعبية - القيادة العامة ابو عماد رامز ان "الهدف من الجولة هو التواصل والتشاور في الأوضاع والمستجدات ولا سيما على الساحة الفلسطينية وفي المخيمات في ظل التطورات الأخيرة وما تروجه بعض الأوساط السياسية والاعلامية حول تورط فلسطينيين في المخيمات بملفات امنية وإرهابية في لبنان والمنطقة ".

وأضافت السفير، بيروت، 10/1/2014، أن قيادات فلسطينية بارزة أعربت عن قلقها على الوضع الأمني في المخيمات، وتحديداً عين الحلوة، مشيرةً إلى أنّ "هناك خشية حقيقية من خطر تفلت الوضع الأمني اللبناني والفلسطيني عن السيطرة، في حال تدهور الوضع الأمني في لبنان الى ما هو اخطر من انفجار سيارة مفخخة والى ما هو ابعد من توتر هنا وهناك".

وتحدثت مصادر فلسطينية عن مخاوف امنية جدية من تداعيات استمرار الأزمة الحكومية في لبنان وارتداداتها على الساحة الفلسطينية بمزيد من الاستقطابات المذهبية وتحولها إلى شرخ بين الفلسطينيين وفئة من اللبنانيين إذا تطور الصراع في لبنان إلى الأسوأ.

الأخطر بالنسبة لهذه المصادر هو ما يتمّ تداوله عن احتمال مبايعة ابن مخيم عين الحلوة الشيخ أبي محمد توفيق طه أميرا لـ"كتائب عبد الله عزام" خلفا لماجد الماجد.

وحذّرت من تداعيات تعيين طه على الوضع اللبناني والمخيمات الفلسطينية، ولا سيّما عين الحلوة، واحتمال تحويله إلى "مخيم البارد" آخر أو إلى يرموك آخر.