الأربعاء، 21 آذار، 2012

أكد مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة التمسك بالاستقرار في المخيمات الفلسطينية وجوارها وادانة اية محاولة لإستهداف الجيش اللبناني، ورفض الحركة في الوقت نفسه لأية اجراءات عقابية جماعية لأبناء مخيم عين الحلوة نتيجة وجود شخص مطلوب فيه مع ان جميع القوى الفلسطينية رفعت الغطاء عن المسيئين للسلم الأهلي في لبنان وللجيش اللبناني.

وقال بركة : ان الأمن في مخيم عين الحلوة وفي صيدا مستهدف وكذلك الجيش اللبناني مستهدف، لذلك مطلوب تعاون الجميع، فلسطينيين ولبنانيين من أجل تطويق اي اشكال ومنع تطوره والعمل من خلال الحوار على معالجة كافة القضايا العالقة.

كلام بركة جاء اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه مسؤول حماس في منطقة صيدا وسام الحسن، حيث جرى استعراض للأوضاع عىل الساحة الفلسطينية الداخلية وفي المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وجاء في كلام بركة :

لقاؤنا اليوم مع السيدة بهية الحريري " أم نادر " كان مناسبة لإستعراض الأوضاع العامة في المنطقة العربية وخصوصا آخر المستجدات على صعيد القصية الفلسطينية، وتوقفنا عند ملف المصالحة الفلسطينية وأكدنا استعداد حركة حماس لإنجاح المصالحة والاستمرار في تنفيذ اتفاق القاهرة واعلان الدوحة. كذلك وضعناها في آخر المستجدات في قطاع غزة حيث العدوان الصهيوني والحصار ما زال متواصلا على قطاع غزة ولا بد من موقف عربي واسلامي داعم لرفع الحصار عن غزة والضغط على الاحتلال من أجل وقف العدوان على غزة. كذلك استعرضنا ما يجري في مدينة القدس من عمليات تهويد ممنهجة تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني.

وتوقفنا عند آخر الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان وخصوصا في مخيم عين الحلوة حيث أكدنا تمسكنا بالمحافظة على الاستقرار في المخيمات وجوارها وأعلنا ونؤكد مجددا ادانتنا لمحاولات استهداف الجيش اللبناني الشقيق، لكن في نفس الوقت نحن نرفض أن تكون هناك اجراءات عقابية جماعية لأبناء مخيم عين الحلوة نتيجة وجود شخص مطلوب مع ان جميع القوى الفلسطينية رفعت الغطاء عن المسيئين للسلم الأهلي في لبنان وللجيش اللبناني، ونحن نعلن استعدادنا للتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية ومع كافة القوى السياسية في لبنان وفي صيدا خصوصاً من اجل حماية السلم الأهلي في لبنان وحماية السلم الأهلي في منطقة صيدا ومنع تكرار أية حوادث خصوصا ما سمعناه مؤخرا عن دعوات تحريضية لتكرار تحربة نهر البارد في عين الحلوة. نحن نرفض تكرار هذه التجربة وندين كل جهة تدعو الى تكرارها.

سؤال : ألا تخافون من ان يستغل البعض التحركات التي تجري باتجاه حواجز الجيش على مداخل المخيم، اليست هناك معالجة لهذا الموضوع على صعيد لجنة المتابعة الفلسطينية؟

بالطبع الأمن في المخيم وفي صيدا مستهدف وكذلك الجيش اللبناني مستهدف، لذلك مطلوب تعاون الجميع، فلسطينيين ولبنانيين من أجل تطويق اي اشكال ومنع تطوره والعمل من خلال الحوار على معالجة كافة القضايا العالقة.

سؤال : فيما يتعلق بقضية المطلوب توفيق طه، هل توصلتم الى تحديد مكان وجوده او الجهة التي يختبىء عندها او التي يمكن التعاطي معها داخل المخيم؟

هذه الحالة ليست الحالة الأولى التي تحصل في المخيم أو في خارج المخيم، وهناك حوادث كثيرة مشابهة حصلت في لبنان، ولكن هذه تعالج بهدوء، وبعيدا عن وسائل الاعلام.

المصدر: صيدا سيتي