القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

علي بركة لـ"NOW": لا علاقة لأحمد طه بـ"حماس" وهي تتعاون مع "حزب الله"..": أحمد طه تاجر سلاح نشط أخيراً في دعم المعارضة السورية

علي بركة لـ"NOW": لا علاقة لأحمد طه بـ"حماس" وهي تتعاون مع "حزب الله"..": أحمد طه تاجر سلاح نشط أخيراً في دعم المعارضة السورية


الأربعاء، 21 آب، 2013

أكد ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة في حوار مع موقع "NOW" أن الحركة تتعاون مع "حزب الله" ومع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمواجهة التفجيرات المتنقلة، مشيراً إلى أنّ المتهم بإطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية أحمد طه لا ينتمي للحركة، لكنّه أقرّ أن شقيقه فايز طه من كوادر الحركة، إلا أن لا علاقة له بنشاطات أخيه.

وشدد بركة على "ثوابت" حركة "حماس" السياسية الأساسية في لبنان، وهي تركّز على "حماية الاستقرار في المخيمات"، لافتاً إلى أن "حماس" كما كل الفصائل الفلسطينية "حريصة على أمن واستقرار لبنان، وترفض استخدام المخيمات الفلسطينية والوجود الفلسطيني لضرب استقرار لبنان أو لتصفية حسابات محلية أو عربية أو خارجية، كما ترفض التدخل في الشأن اللبناني، أو أن تكون المخيمات صندوق بريد لأحد".

وبشأن ما قيل عن أن المتّهم أحمد طه ينتمي إلى حركة "حماس"، أشار إلى أن طه "معروف لدى حزب الله والأجهزة الأمنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وهو تاجر سلاح نشط أخيراً في دعم المعارضة السورية، واختفى عن الأنظار منذ ثلاثة أشهر"، وأضاف بركة: "ونحن نتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وحزب الله لمتابعة كل التطورات الامنية ولمنع أية خروقات أمنية".

وأكد بركة أن "العلاقة بين حزب الله وحماس جيدة جداً، وهناك تواصل دائم وتعاون على المستوى الأمني والسياسي"، وتابع: "نحن حريصون على تطويق أية جهة تعمل لتفجير الوضع في المخيمات أو في الضاحية أو في أي منطقة من لبنان، ونعتبر أن أمن الضاحية الجنوبية من أمن المخيمات الفلسطينية"، مشيراً إلى أن الحركة "على تواصل مع مخابرات الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية اللبنانية من أجل مواجهة أية تطورات"، مذكّراً أن "حماس" أطلقت المبادرة للتضامن الفلسطيني مع الضاحية بعد انفجار الرويس وقام وفد من كل الفصائل بزيارة مكان الانفجار تضامناً مع أهل الضاحية.

ودعا بركة جميع وسائل الإعلام والإعلاميين لتوخّي الدقة في الحديث عن المخيمات الفلسطينية وعن دور الفلسطينيين في الأحداث في لبنان وسوريا، وعدم الانجرار وراء حملات التشويه.