علي فيصل في رده
على مدير الاونروا في لبنان : زمن الاضاليل قد ولَّى ولا تراهن على انقسامنا وتعبنا

الجمعة، 01
نيسان، 2016
اعتبر عضو المكتب
السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل ان المقابلة التلفزيونية لمدير
الاونروا في لبنان انطوت على جملة من الاضاليل والمناورات المكشوفة سواء ما له علاقة
بواقع الخدمات وتخفيضاتها او بالحوار بين الاونروا وممثلي اللاجئين. كما تضمن كلامه
لغة تحريضية تسعى الى زرع الفتنه بين الشعب الفلسطيني وقيادته.
جاء ذلك في اول
رد فلسطيني على مواقف السيد ماتياس شمالي حيث اكد فيصل لـ "فضائية القدس
"ان السيد ماتيوس شمالي الذي يتهجم على القيادة السياسية وخلية الازمة يسعى ليل
نهار للقاء بها وقد جرى فعلا اكثر من لقاء منها، اللقاء في مقر ممثلة الامين العام
للامم المتحدة ويبعث برسائل يومية من اجل لقاءة بالفصائل ومن ثم يخرج ليقول ان هذه
الفصائل لا تمثل اللاجئين في محاولة لزرع الفتنة والشقاق بين ابناء الشعب الفلسطيني.
وستبقى القيادة السياسية منفتحة على الحوار البنّاء بما يؤدي الى التراجع عن كل الاجراءات
التي اتخذت سابقا خاصة على المستويات الصحيه والتعليمه واعمار البارد والاغاثه وبدلات
الايجار لاهل البارد والنازحين والتوظيف كرزمه واحده وبشراكه دوليه بحضور ممثلة بالامين
العام سيغرد كاغ ولبنان البلد المضيف".
وخاطب فيصل مدير
الاونروا قائلا: زمن الاضاليل قد ولى، لا تراهن على انقسامنا اوتعبنا لأن رهانك خاسر،
والشعب الفلسطيني بمختلف هيئاته وانتماءاته موحد خلف مطالبه وجنبا الى جنب مع القيادة
السياسية واللجان الشعبية والحراكات الشعبية في جميع المخيمات وما عليك الا الاستجابة
لما يطالبوا به بعيدا عن سياسة التضليل والمناورات المكشوفة.
واضاف فيصل قائلا:
ان السبب الاساس لهذه المشكلة هو سياسي في اطار ابتزاز بعض الدول المانحة للاجئين الفلسطينيين
لدفعهم نحو الهجرة ولتقديم تنازلات سياسية تمس حقوقهم الوطنية خاصة حق العودةـ لذلك
نحن نخوض هذه المعركة دفاعا عن بقاء وكالة الغوث وخدماتها وعن حق العودة.