القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

علي فيصل لتفويت الفرصة على من يريد الإيقاع بين مخيم عين الحلوة والجيش

علي فيصل لتفويت الفرصة على من يريد الإيقاع بين مخيم عين الحلوة والجيش
 

الإثنين، 26 آذار، 2012

اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل ان ما يثار حول وجود مطلوب في مخيم عين الحلوة تطلب السلطات اللبنانية تسليمه انما تتم معالجته بدرجة عالية من الحكمة والمسؤولية لايجاد المخارج التي تجنب المخيم والجوار والجيش اللبناني اية اهتزازات واية اثارة لوضع امني غير سليم في هذا السياق، داعيا الى رفع التضييقات عن المخيمات لانه لا يجوز معاقبة مخيم من اجل قضية محددة من هذا النوع.

ودعا فيصل اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري الى تفويت الفرصة على من حرض باتجاه الفتنة وباتجاه ايقاع شرخ في العلاقات الفلسطينية - اللبنانية وبين مخيم عين الحلوة والجوار والجيش اللبناني معتبرا أن هذه مسؤولية مشتركة، آملا من الذين ادلوا بتصريحات تسيء الى العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتمسها في الصميم ان يقدموا تصريحات مختلفة لجهة اعادة اعمار مخيم نهر البارد وليس التحذير والتهديد بتكراره ورأى ان المخيمات ليست مكسر عصا لأحد بل هي بيئة مقاومة من اجل حق العودة وبيئة تنشد افضل العلاقات مع جوارها.

وقال فيصل: لقاء وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع سعادة النائب بهية الحريري تركز حول اخر التطورات الخاصة بالعلاقات الفلسطينية اللبنانية وخاصة ما حدث مؤخرا في مخيم عين الحلوة حيث اكدنا ان الشعب الفلسطيني دائما ينشد افضل العلاقات الفلسطينية اللبنانية باعتبار ذلك يمثل مصلحة مشتركة وبرز بالملموس في الاونة الاخيرة مستوى الحرص العالي والمسؤولية الجادة الفلسطينية واللبنانية من جميع الشخصيات في مدينة صيدا وفي مقدمتها النائب بهية الحريري وجميع مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله الحرص في تجاوز ما حصل ولتفويت الفرصة على من حرض باتجاه الفتنة وباتجاه ايقاع شرخ في العلاقات الفلسطينية اللبنانية بين مخيم عين الحلوة والجوار والجيش اللبناني وهذه مسؤولية مشتركة نحن نؤكد عليها باستمرار وفي هذا السياق ايضا املنا من الذين ادلوا بتصريحات تسيء الى العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتمسها في الصميم ان يقدموا تصريحات مختلفة لجهة اعادة اعمار مخيم نهر البارد وليس التحذير والتهديد بتكراره فهذا امر لن يحصل اطلاقا بسبب المسؤولية العالية الفلسطينية اللبنانية وايضا املنا ان تكون التصريحات في خانة استعادة العلاقات الفلسطينية اللبنانية في اطار حوار فلسطيني لبناني ينظم هذه العلاقات لوضع خطة مشتركة من اجل حق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير وايضا لاقرار الحقوق الانسانية وحق العمل وحق التملك وايضا تنظيم الاحوال الشخصية والتسريع في اعمار مخيم نهر البارد وفي هذا السياق نقول ان المخيمات وبسبب الدراية اللبنانية ليست مكسر عصا لاحد في هذا السياق بل هي بيئة مقاومة من اجل حق العودة وبيئة تنشد افضل العلاقات مع جوارها.

ايضا في هذا اللقاء تركز الحوار عن اخر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية لجهة تعزيز الدعم اللبناني لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التهويد الذي تتعرض له مدينة القدس والاستيطان الذي يتعرض له شعبنا في الضفة وايضا الحصار الذي يتعرض له شعبنا في قطاع غزة وخاصة نحن نعيش ايام الارض الفلسطيني وايضا التحركات التي تحاول جاهدا من اجل الحفاظ على هذه الارض وسيادتها بما فيها القدس بالتالي نحن نقدر لشعب لبنان ومقاومته ولكل شخصياته وكتله البرلمانية الوقوف الى جانب شعبنا من اجل تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة لعاصمة القدس وعودة اللاجئين الى بلادهم وعربونا لهذه العلاقة التاريخية التي تقاسمنا فيها الشهادة والنصر قدمنا لها كتاب يحوي على التاريخ النضالي للجبهة الديمقراطية وعلى مسيرة شهدائها الذين استشهدوا وعاشوا من اجل فلسطين ومن اجل ان تتحرر فلسطين وهذا ايضا عربون للصداقة الفلسطينية اللبنانية ونحن على مرمى حجر من تحقيق اهدافنا سننصب تمثالا لشهداء لبنان في عاصمة دولتنا المستقلة فلسطين.

ردا على سؤال حول موقف الجبهة الديمقراطية حول ما يثار وجود مطلوب في المخيم تطلب السلطات اللبنانية تسليمه قال: هذه القضايا تتم بدرجة عالية من الحكمة والمسؤولية لايجاد المخارج التي تجنب المخيم والجوار والجيش اللبناني اية اهتزازات واية اثارة لوضع امني غير سليم في هذا السياق وبالتالي نحن نحترم السيادة والقانون اللبناني وهذه القضايا تعالج بالتوافق بين جميع الاطراف لكن في نفس الوقت نحن في هذا المخيم وفي اي مكان اخر ندعو الى رفع التضييقات عن المخيمات حيث لا يجوز معاقبة مخيم من اجل قضية محددة من هذا النوع يمكن ان نجد مخارج لها في هذا السياق. وبالنسبة لنا فإن أمن المخيم والجوار والأمن الوطني اللبناني ثابت لا نقبل أن يعبث به أحد.

المصدر: النشرة