الخميس، 11 تشرينالأول، 2012

خاص - لاجئ نت

قال عضو مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سوريا علي هويدي بان قلقنا يزداد على اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خاصة بعد ارتكاب المزيد من المجازر بحق اللاجئين الامنين واخرها ارتكاب مجزرة بحق عائلة ابو غزالة التي ذهب ضحيتها 5 افراد من العائلة. تصريحات هويدي جاءت خلال مقابلة اجرتها معه فضائية الاقصى مساء يوم الاربعاء 10/10/2012

واوضح هويدي بان مجموعة العمل التي انطلقت من لندن في الثالث من شهر تشرين الاول الجاري تتابع وباهتمام شديد ما يجري للاجئين في سوريا وتعمل على رصد وتوثيق الاحداث التي تجري في المخيمات وتوصيل صوت اللاجئين الى صانعي القرار.

وفي رده على سؤال من يقتل الفلسطينيين في سوريا؟ قال هويدي بان هناك ثلاث احتمالات اما هي حالة الفوضى الامنية التي لا تميز بين اللاجئ الفلسطيني والسوري، واما هو العقاب الجماعي للاجئين على اختيارهم بان يكونوا على الحياد الايجابي يقدمون المساعدات للنازحين الفلسطينيين والسوريين على حد سواء واما ان يكون هناك مخطط منهجي لاجبار اللاجئ الفلسطيني على الهجرة الى الخارج في سياق مخطط تهجير شامل تمهيدا لشطب قضية اللاجئين وحقهم في العودة. ودعا هويدي الى اهمية ان تلعب وكالة "الاونروا" دورها الاغاثي وان تمارس دورها في حماية اللاجئين من خلال الامم المتحدة والدفع باتجاه تحييد اللاجئين عما يجري في سوريا.