القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عمال بلا عمل في مخيم يعجّ بالمشاريع!

عمال بلا عمل في مخيم يعجّ بالمشاريع!


الجمعة، 22 آذار، 2013

يعاني العشرات من شباب مخيم نهر البارد من البطالة ليس بسبب نقص في التأهيل أوعدم توفّر الخبرات لديهم، وليس بسبب تَدنِّي مستوى تعليمهم بل بسبب عدم وجود فرص عمل كافيه لهم وبسبب رخص اليد العاملة السورية التي اصبحت تنافسهم في تأمين لقمة العيش وبسبب حرمانهم من حقوقهم المدنية والتي اصبحنا اليوم بأمس الحاجه لها بسبب سوء الاحوال المعيشية وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية والتموينية وارتفاع اسعار العقارات. وبالرغم من ان مخيم نهر البارد يعاد اعماره من جديد من قبل الاونروا، الا انه لا يزال عدد كبير من عماله المهنيين من كافة الاختصاصات عاطلين عن العمل بسبب استقطاب المقاولين اليد العاملة السورية لرخصها.

وتؤكّد الإحصاءات أنَّ هناك المئات الشباب من العاطلين عن العمل في مخيم البارد من جيل الشباب لا يملكون عمل، وبالتالي يعانون من الفقر والحاجة والحرمان، وتخلف أوضاعهم الصحية، أو تأخّرهم عن الزواج، وانشاء الأسرة، أو عجزهم عن تحمُّل مسؤولية أُسَرِهِم وبالتالي اصبحوا يحلمون بالهجرة الى الخارج بعد ان ضاقت بهم فرص العمل في مخيمهم الدي فيه اضخم مشروع والدين هم محرومين من العمل فيه !!! مما دفعهم للاحتجاج لدى مدير المخيم ولدى اللجنة الشعبية على نقض أحد شروط مشروع اعمار مخيم نهر البارد من قبل المقاولين، والقاضي بأفضلية ابن المخيم على غيره من العمال.

البطالة هي السبب الأوَّل في الفقر والحاجة والحرمان

البطالة مشكلة اقتصادية ، كما هي مشكلة نفسية ، واجتماعية ، وأمنية ، وسياسية، وجيل الشباب هو جيل العمل والإنتاج ، لأنه جيل القوة ، والطاقة ، والمهارة، والخبرة.

فالشاب يفكّر في بناء أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية بالاعتماد على نفسه ، من خلال العمل والإنتاج ، لا سِيَّما ذوي الكفاءات ، والخِرِّيجين الذين أمضوا الشطر المهم من حياتهم في الدراسة والتخصص ، واكتساب الخبرات العملية.

يقول عمال البارد، إن الاونروا مسؤولة عن اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ويبدوا حتى الان لم تنجح الاونروا من تطبيق هدا الشعار كاملا في مخيمنا, الاونروا مطالبة بتحمل مسؤليتها تجاه شعبنا الفلسطيني ومسؤوله عن خلق وتحديث فرص عمل جديده لهم تضمن لهم العيش الكريم كدالك هو حال اللجنة الشعبية اد هي الاخرى مطالبة بتفعيل دورها وأخد المبادرة والتواصل مع الاونروا لحثها على القيام بواجباتها تجاه العمال من خلال خلق اليات وفرص عمل ومد جسور تواصل مشتركة تفي بالغرض.

ويضفون قائلين : كما ان هناك غياب كامل لـ"الاتحاد العام لعمال فلسطين" عن متابعه قضايا العمال، فهذا الاتحاد يبدو أنه غير موجود إلا بالاسم، أو في مناسبات "التنسيب" وخلافه من "المناسبات السعيدة". اين الاتحاد العام لعمال فلسطين من هده المشكله التي تعصف بأبناء مخيمنا العمال؟! الجميع مطالب بوقفه جدية وبالعمل على انهاء هده الازمة.