القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عودة الحياة الى طبيعتها في عين الحلوة واشكال الامس عابر

عودة الحياة الى طبيعتها في عين الحلوة واشكال الامس عابر


الأربعاء، 18 أيلول، 2013

عادت الحياة الى طبيعتها في مخيم عين الحلوة، وفتحت المدارس والمؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية ابوابها، وعاد الازدحام الى شوارع المخيم ، تلامذة مدارس متوجهون الى مدارسهم ، عمال الى أعمالهم، ونساء يعبرن الطرقات الى سوق الخضار لشراء الاحتياجات اليومية لبيوتهن .

وقد انتظمت الحياة بعد اشكال وقع مساء أمس بين قوة حماية "موقع الحاجز" التابع لحركة فتح عند الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة بالقرب من مدرسة الكفاح على خلفية قيام ثلاثة عناصرمن بقايا "جند الشام المنحلة " باطلاق النار على كاميرا مثبتة عند الحاجز المذكور بقيادة فليب المقدح والذي يتبع لكتيبة ابو حسن سلامة بقيادة العميد "العرموشي"، مما اضطر قوة حماية الموقع الى اطلاق النار عليهم بعد أن بادر عناصر جند الشام الى اطلاق رشقات نارية من مسدسات "كلوك" وبنادق الية" باتجاه الحاجز .

وعلى الفور اجرت القوى والفصائل الفلسطينية اتصالات مع قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب وعقدت اجتماعا معه في منزل اللواء منير المقدح ،وكانت تداعت لجنة المتابعة تداعت الى عقد اجتماع في جامع النور ومنزل ومقر قيادة العميد العرموشي قبل ان ينتقل وفد من القوى والفصائل والمتابعة والمبادرة الشعبية الى منطقة الطوارئ للقاء عناصر "جند الشام المنحلة" .

وقد اثمرت الاتصالات الى وقف النار وادانة الحادث في بيان صدر عن لجنة المتابعة الفلسطينية .

وشدد قائد " الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان" اللواء صبحي ابو عرب على أمن المخيم هو خط أحمر ومن غير المسموح لاي كان ان يعبث به ويتجاوزه ‘ فنسائنا واطفالنا وشيوخنا كرامتهم وأمنهم وسلامتهم فوق اي اعتبار .

وكاناللواء ابو عرب قد اعطى اوامر صارمة بعدم اطلاق النار تحت اي ظرف ، وعدم الرد على مصادر النيران وافساح المجال امام لجنة المتابعة والقوى والفصائل من أجل القيام بتحركاتها وجهودها.

واكد اللواء ابو عرب على دعمه للقوة الأمنية المشتركة التي انبثقت عن القوى والفصائل الوطنية والاسلامية والتي لاقى انتشارها ارتياحا وترحيبا من قبل الناس في المخيم ، وقد ابدى التجار والأهالي كل التجاوب والتعاون وقد عرضوا انهم على استعداد تقديم ما يتوجب عليهم من جهود ومساهمات عينية لانجاح الخطوة وتطويرها .

وكانت قد انتشرت يوم الاحد 15-9-2013 القوة الأمنية المشتركة وقوامها 50 عنصرا و10 ضباط من كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في المخيم من وطنية واسلامية ، واوكل لها مهام حفظ الامن الاجتماعي وتنظيم السير في المخيم في خطوة اولية وسوف يتم تطوير مهامها في المستقبل القريب .

وياتي حادث مساء الامس الثلاثاء الاول بعد انتشار القوة الأمنية المشتركة والتي اعتبره البعض أنه " عرقلة لعمل القوة الأمنية المشتركة ".