
الخميس، 28
أيار، 2020
أكد مسؤول الحراك الفلسطيني في مخيم نهر البارد،
محمد أبو قاسم، أن عيد الفطر لهذا العام كان خجولاً جداً في ظل الأوضاع الاقتصادية
الصعبة.
وأوضح في حديث صحفي أن معظم الأهالي لم يتمكنوا من شراء
حلويات العيد أو اللحوم، بسبب الغلاء الفاحش في الأسعار ونسبة البطالة المرتفعة.
وأشار إلى أن لم ير البهجة التي اعتاد أن يراها
خلال الأعياد السابقة، بسبب تأثيرات الأحوال المادية، والهاجس من فيروس "كورونا"،
الذي حد من الاحتكاك والتواصل الاجتماعي في العيد.
ولفت إلى أن تعليق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"الأونروا” مساعداتها كان له أثر سلبي على الكثيرين، إذ كانوا يعتزمون في شراء حاجات
العيد من هذه المبالغ الموزعة.
هو عيد استثنائي بجميع المقاييس، يأمل اللاجئون
الفلسطينيون في لبنان أن يأتي العيد القادم والأوضاع الاقتصادية في حال أفضل والعودة
إلى فلسطين أقرب.