السبت، 04 شباط، 2012

تحت عنوان «جمعة العهد»، في إطار تواصل «الحركة الجماهيرية» في مخيم عين الحلوة لتكريس الأمن والاستقرار، «بما يخدم مصلحة أهلنا بعيداً عن لغة السلاح»، نفذت الحركة المنبثقة عن لجان الأحياء والقواطع اعتصاما على مدخــل سوق الخضار في المخيم أمس، للضغط باتجاه «توقيع اتفاق عهد بين القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، يلتزم به الجميع بتطبيق البنود التسعة الصادرة عن اللقاء الجماهيري في المخيم».

وتلا جهاد موعد بيان «الحركة»، وبنوده، وهي «اعتماد لغة الحوار الهادف بين القوى الفلسطينية وتحريم الاحتكام إلى السلاح، وتنظيم وضبط حمل السلاح داخل المخيم وحصره بالمقرات والمكاتب وعدم حمله بشكل مزاجي بما يثير الخوف والرعب لدى أبناء شعبنا، ورفع الغطاء السياسي والتنظيمي عن أي مخّل بأمن المخيم وتسليمه إلى القضاء اللبناني المختص»، إضافة إلى «بذل كل الجــهود من القوى السياسية والشعــبية لتعزيــز وحدة وتلاحم أبناء القضــية الواحدة وإنجاز المصالحة داخــل المخيــم وبين الأطراف على قاعدة أن مصلحة المخيم هي فوق كلّ الإعتبارات بما فيها المصلحة التنظيــمية والفئوية»، مطالباً بـ«إلغاء المربعات الأمنية في المخيم، وأن يمارس أبناء شعبنا حرية التنقل والحركة بشكل كامل»، داعياً إلى «الوقــف الفوري والسريع للحملات الإعلاميــة والبيــانات التي تساهم في توتير الوضع الأمــني في المخيم، وإلى التصدّي لظاهــرة تفشي المخدّرات، إنهاء ظاهرة المقنعين، التي باتت تستخدم لأغراض تضر بأمن المخيم واستقراره، وتعزيز ودعم القوة الأمنية والكفاح المسلح الفلسطيني عبر مشاركة الجميع فيها».

المصدر: السفير