القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عين الحلوة التقنين مجحف ونحذر من عواقبه

عين الحلوة التقنين مجحف ونحذر من عواقبه


الخميس، 04 آب، 2016

شكا أبناء مخيم عين الحلوة من التقنين القاسي للتيار الكهربائي، حيث انخفضت ساعات التغذية إلى ما دون 8 ساعات كل أربع وعشرين ساعة، ما أدى إلى شح في المياه واضرار كبيرة في كل بيت من بيوت المخيم.وشدد عضو اللجان الشعبية الفلسطينية في المخيم عدنان الرفاعي، على أن "هذا التقنين مجحف بحق أبناء المخيمات الفلسطينية".

وقال إن "التقنين القاسي للتيار يزيد من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني"، متمنيا على "القوى الصيداوية التدخل لدى المسؤولين المعنيين في مؤسسة كهرباء لبنان، لرفع الغبن وإنصاف هذا الشعب الذي يعيش كل يوم مشكلة بعنوان مختلف".

وهدد الرفاعي "باللجوء إلى التحركات الاحتجاجية بعدما برزت أزمة اضافية في المخيم ناتجة عن انقطاع مضخات ضخ المياه، تعتمد على الكهرباء أثناء تشغيلها، كما أن لكل مضخة يوجد مولد وهو بحاجة لمادة المازوت، بحيث تقدم الأونروا هذه المادة للآبار".

وأشار الرفاعي إلى أنه "مع الانقطاع المتواصل للكهرباء لا تكفي ما تقدمه الأونروا، لذلك نطالبها بزيادة الكمية وهي مسؤولة عن ذلك بحكم دورها في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في أماكن سكنهم".

ولفت الرفاعي الانتباه إلى أن "الضغط السكاني والاكتظاظ في المخيم يزيد الأمور تعقيداً ويطورها بين السكان خصوصاً الأطفال"، مشيراً إلى "أن ظروف المواطنين المادية لا تسمح لهم الاستعاضة باشتراكات خاصة، وحتى إن توفر ذلك فلا يعني أن الماء ستصل إلى كافة المنازل بنفس الوقت".