القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عين الحلوة: «العصبة» تنهي اعتكافها

عين الحلوة: «العصبة» تنهي اعتكافها


الجمعة، 11 تشرين الثاني، 2016

منذ اعتكافها داخل مخيّم عين الحلوة إثر إلقاء القبض على أمير «داعش» في المخيّم عماد ياسين، خرجت «عصبة الأنصار»، أمس، في أوّل «لقاء علنيّ» ضمّ أبو طارق السعدي والشيخ ابو شريف عقل ضمن وفد «القوى الإسلاميّة الفلسطينيّة» مع الشيخ ماهر حمّود في دارته في صيدا، ليبدو أنّها تنهي بذلك اعتكافها.

مشاركة «العصبة» في اللقاء جاءت تتويجا لجهود لبنانية وفلسطينيّة «توافقت على ضرورة حفظ ماء وجه جميع القوى التي تنسق مع الجيش اللبناني، انطلاقاً من الحرص على المحافظة على العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية بالمستوى الإيجابي الذي وصلت اليه، والتشديد على عدم دخول أي طرف يسعى لتوتير العلاقات بين المخيم والجيش» على حد تعبير مصادر فلسطينية.

شارك في اللقاء شكيب العينا عن «حركة الجهاد الإسلامي» وأحمد عبد الهادي عن حركة «حماس» فيما غاب أمير «الحركة الإسلامية» الشيخ جمال خطاب، وناقش الحاضرون التطورات الاخيرة في عين الحلوة، منذ اعتقال عماد ياسين وصولا الى بناء الجيش اللبناني أبراج مراقبة وسوراً حول المخيم من الجهة الغربية.

ولذلك، شدّد وفد «العصبة» على المسلّمات التي يتبناها لجهة حفظ الامن اللبناني عامة وأمن المخيمات من ضمنه.

وعلم أن الوفد أطلعَ حمّود على نتائج اللقاء الذي عقده قبل أيّام في بيروت مع رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود والمسؤول في «حركة أمل» محمد جيباوي.

وبحسب المصادر، تمنّى الشيخ حمود على الجميع استمرار التعاون بين كل القوى الفلسطينية والجهات الامنية اللبنانية، لأنّ «هذا التّعاون أدى في السنوات الماضية إلى إفشال مؤامرات تهدف إلى إيقاع الفتنة المذهبية بين المخيمات وجوارها وإشغال الجميع عن قضية فلسطين التي يجب أن تبقى الهاجس الاكبر والهدف الاول لكل وطني صادق ولكل إسلامي ملتزم».

من ناحية ثانية، التقى الأمين العام لـ «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد وفداً من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» برئاسة مسؤولها في لبنان مروان عبد العال.

وشدّد سعد على أنّ «الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة من أجل فلسطين، في ظل تنامي الجماعات الإرهابية ونزوعها نحو العنف الذي تمارسه يوميا». ودعا سعد إلى «بناء علاقات لبنانية فلسطينية على أسس سليمة وصحيحة على اعتبار أن الشعب الفلسطيني له قضية أساسية في مواجهة العدو الصهيوني»، مشيراً إلى أنّه «يجب على الدولة اللبنانيّة والمنظّمات الدوليّة أن توفّر الحقوق الإنسانيّة والمدنيّة للشعب الفلسطيني».

بدوره، دعا عبد العال إلى حوار لبناني فلسطيني يواكب العهد الرئاسي الجديد في لبنان.

المصدر: السفير