القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 18 حزيران 2025

عين الحلوة .. تجدد المواجهات بمشاركة ضباط من رام الله .. والجيش يرفع من جهوزيته..

عين الحلوة .. تجدد المواجهات بمشاركة ضباط من رام الله .. والجيش يرفع من جهوزيته..


الأربعاء، 23 آب، 2017

اختلط الحابل بالنابل في مخيم عين الحلوة، وسلكت الامور منحى تصاعديا بات يصعب معه التكهن بنتائج المواجهات الدامية التي تجددت بشكل عنيف بعد إفشال كل الوساطات وتحديدا تلك التي سعت إليها قوى حزبية لبنانية نافذة بهدف ابقاء الساحة اللبنانية هادئة مع مواصلة الجيش اللبناني معاركه ضد تنظيم داعش في السلسة الشرقية.

ويبدو واضحا من خلال عودة الإشتباكات ان الانقسام في وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية حول الية حل الأزمة قد بلغ ذروته، وتحديدا داخل البيت الواحد في حركة فتح، التي انقسمت الاراء فيها بين التهدئة وحسم ظاهرة بلال العرقوب ومعه بلال بدر، الذي تضاربت المعلومات حول مصيره بين من يؤكد مقتله وبين من ينفي الخبر.

لكن ما يخشاه أبناء المخيم من وراء إرتفاع وتيرة الاشتبكات وعدم التوصل الى حل، لا يبدو انه الامر الوحيد الذي يقلق في ظل ما يتردد عن محاولات لزج الجيش في المعركة، خصوصا بعد وصول النيران الى أحد مراكزه واضطراره الى إقفال الطرقات وإتخاذ وضعية القتال.

وفي المعلومات انه”بعد فشل الوساطات التي رعت جانب منها سفارة فلسطين في لبنان، عادت المواجهات بشكل عنيف واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وسقط بنتيجتها إصابات عديدة، فضلا عن إحتراق منازل ومحلات تجارية.

وتضيف المعلومات "ان الصراع على السيطرة الميدانية وحسم المعركة لاعتبارات سياسية داخل حركة فتح من جهة وبين اللينو او ما يعرف بقوات محمد دحلان، وإنسحاب العديد من الفصائل وتحديدا الإسلامية منها عن خوض تلك المواجهات، قد يصعب من الوضع، خصوصا وان بعض القيادات الفتحاوية دعت الى الحسم وحشدت قواتها بشكل كبير بمشاركة ضباط تردد انهم وصلوا من رام الله للإشراف على تلك المواجهات.

وتتابع المعلومات انه "حتى اللحظة يبدو ان المواجهات محصورة فقط مع بلا بدر وبلال العرقوب، وان المطلوبين ما زالوا على الحياد، ولم ينخرطوا في هذه المواجهات خصوصا بعد بيان الشباب المسلم الذي دان تلك المعارك”.

المصدر: عمر ابراهيم - سفير الشمال نت