"عين
الحلوة" ترد على "التضليل"!

الثلاثاء، 31 كانون الأول، 2013
يعيش مخيم "عين الحلوة" كمتهم بعد التفجير الذي استهدف مستشار
الرئيس سعد الحريري الوزير السابق محمد شطح في ستاركو، خصوصا بعد المعلومات عن
دخول السيارة المفخخة إلى المخيم وبيعها في الداخل.
ممثل "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات رأى أن هناك محاولة لتضليل
الرأي العام بالمعلومات التي نشرت، مشدداً على أن "أي فلسطيني على علاقة بأي
اشكال أمني نرفع عنه الغطاء".
وقال العردات لـ"النهار" خلال مشاركته في تشييع الشهيد شطح في
مسجد محمد الأمين في وسط بيروت: "اغتيال شطح جريمة نكراء ومدانة وتستهدف
الأمن والاستقرار في لبنان"، مشيراً غلى أن "الفلسطيني ينحاز إلى الأمن،
وكل ما نشر من معلومات عن مخيم عين الحلوة هدفها التعمية والتضليل، وبالتالي أي
فرد فلسطيني على علاقة بأي اشكال أمني أو تفجير أو ما شابه، الغطاء مرفوع
عنه".
وأضاف: "سياستنا لا تشكل عائقا أمام طريق الأمن والاستقرار، والأسماء
التي ذكرت لها علاقة بسرقة سيارة وليس تفخيخها وقد سلمنا ما طلب منا إلى
الدولة"، معتبراً أن "هناك استهدافاً للمخيم في شكل سلبي لاستخدامه
لمصالح خاصة".
وذكّر بأن "كل القوى الفلسطينية متفقة على التعاون مع الدولة
اللبنانية في المجالات كافة. وأمام ما يحيط بنا من مشاكل خارجية يبقى وضع المخيمات
جيداً"، وتابع: "ننأى بأنفسنا عن أي مشاركة مخلة بالأمن ونضع كل
امكاناتنا بتصرف الدولة ولا نتدخل في شؤون لبنان أو سوريا".
وسأل: "لماذا دائما محاولة اقحام العامل الفلسطيني قبل استكمال
التحقيقات؟"، مطالباً بـ"توخي الدقة في المعلومات لأن التحقيق لا يزال
سريا".
المصدر: النهار