القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عين الحلوة جمر تحت الرماد والجيش يبلغ فتح ضرورة المبادرة قبل فوات الأوان

عين الحلوة جمر تحت الرماد والجيش يبلغ فتح ضرورة المبادرة قبل فوات الأوان
 

السبت، 14 كانون الثاني، 2012

انشغلت الأوساط اللبنانية والفلسطينية بآخر التطورات في مخيم عين الحلوة إثر تهديدات جديدة لثلاثة أشخاص ينتمون إلى فصائل التحالف الفلسطيني داخل المخيم عرف منهم وليد جمعة، عبد مقدح وثالث يدعى زياد.

وفي هذا الإطار، اعلنت مصادر أمنية لـ"المركزية" ان هذه التهديدات أعادت المخيم الذي لا يزال يعيش جمراً تحت الرماد منذ الاشتباكات الأخيرة على أرضه ومقتل مرافقي قائد الكفاح المسلح العميد محمود عيسى الملقب بـ"اللينو" إلى دائرة الضوء، ما دفع المسؤولين الى عقد اجتماع طارئ في مقر الصاعقة في المخيم أكد رفع الغطاء عن كل من يعبث بأمن المخيم وعدم الخضوع الى هذه التهديدات ومواجهة المؤامرة بالوحدة، مشيرة الى ان الجيش اللبناني طلب رسمياً من "فتح" واللجنة الشعبية في المخيم تسليم كل من عماد السعدي وأحمد خليل بعد تورطهما في أحداث أمنية في المخيم وفي صيدا.

بدوره أبلغ مصدر في "فتح" "المركزية" ان رئيس فرع مخابرت الجيش في الجنوب العميد علي شحرور عقد سلسلة إجتماعات متتالية في مكتبه في ثكنة محمد زغيب في صيدا مع كل من قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، "اللينو" ولجنة المتابعة الفلسطينية وأبلغهم بلغة حاسمة وفق المصدر ان مخيم عين الحلوة دخل مرحلة بالغة الحساسية ووضعه الأمني خطير ويتوجب على الجميع تحمل مسؤولياتهم والمبادرة لإنقاذه قبل فوات الأوان، وان المطلوب من لجنة المتابعة ان تكون فاعلة، داعياً إلى الشروع في تشكيل لجنة أمنية مقبولة من الجميع تتولى الإمساك بالملف الأمني في المخيم والتنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية.