القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عين الحلوة: هل فرّ أخطر 7 مطلوبين؟

عين الحلوة: هل فرّ أخطر 7 مطلوبين؟
 

السبت، 19 أيار، 2012

انشغلت الاجهزة الامنية اللبنانية والفلسطينية في صيدا بما تردد عن فرار سبعة اشخاص من مخيم عين الحلوة مع ترجيحات بوصولهم الى طرابلس، اضافة الى احتمالات اخرى عن وصولهم الى سوريا للقتال هناك ضد النظام السوري.

والفارون السبعة، اذا صحت المعلومات عن فرارهم، هم من اخطر المطلوبين للقضاء اللبناني ويشكلون اكبر خلية تكفيرية في منطقة صيدا ورأس حربة تنظيم «فتح الاسلام» وبينهم من ينتمي الى تنظيمي «القاعدة» و«جند الشام»، والتهم الموجهة اليهم تتعلق بالارهاب وتفجير قوافل «اليونيفيل» في صيدا والرميلة وصور اضافة الى تهم تتعلق بضرب الجيش اللبناني من الداخل.

ومن بين الاسماء التي تردد انها خرجت من المخيم: «ابو محمد توفيق طه» المتهم بتشكيل خلية تكفيرية في الجيش اللبناني والتي أدينت بتهم تتعلق بمحاولة زرع عبوات ضمن ثكنات الجيش، و«اسامة الشهابي» المتهم بأكثر من عبوة استهدفت قوات «اليونيفيل» و«زياد ابو النعاج» المتهم بقضايا تتعلق بالارهاب و«محمد الدوخي» المعروف باسم «خردق» و«هيثم الشعبي» و«محمد منصور» و«محمد العارفي» (لبناني من صيدا).

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية ان معظم الاشخاص الذين وردت أسماؤهم في عداد الفارين لم يتم رصدهم في مخيم عين الحلوة منذ ليل الاثنين الثلاثاء الماضي وهناك حديث جدي في «مخيم الطوارئ» حيث كان يقضي المطلوبون السبعة معظم اوقاتهم بأنهم تواروا عن الانظار منذ ذلك التاريخ.

وتشير المصادر الفلسطينية الى أن خمسة من الأشخاص السبعة تمكنوا من الفرار فعليا وهم طه ومنصور وأبو النعاج والشعبي والعارفي، الا ان المصادر لا تستطيع «حسم قضية فرارهم بالمطلق من المخيم»، مشيرة الى ان المسالة «بحاجة الى مزيد من الوقت والرصد والتدقيق والمتابعة للتأكد من وقوع حادث الفرار أو عدمه».

وتركزت الاسئلة حول كيفية مغادرة هؤلاء الاشخاص المخيم وعبر اي طريق ووسيلة وهل دفعة واحدة ام على دفعات، وهل عبر البساتين المنتشرة بكثافة حول المخيم ام من خلال تغيير ملامح الوجوه كحلق الذقن مثلا وببطاقات شخصية مزورة ام غير ذلك من خلال الادعاء بأنهم نسوة منقبات.

الا ان مصادر لبنانية تشير الى انه «اذا صحت عملية الفرار فهذا يعني ان جهة ما فلسطينية داخل المخيم تقابلها جهة لبنانية فاعلة خارج المخيم قد تعاونتا من اجل تأمين وتسهيل عملية الفرار بما فيها كل الترتيبات الفنية واللوجستية والامنية المتعلقة بالعملية نفسها لناحية تأمين الانتقال من المخيم الى صيدا ومنها الى طرابلس أو أية جهة أخرى.

إلى ذلك ضبط الجيش اللبناني ليلاً محاولة تهريب أسلحة في عربة خضار قوامها آلية رشاشة وقنبلتان يدويتان ورصاص وألقى القبض على محمد حسن الفار مواليد 1984، قرب حاجز التعمير.

المصدر: محمد صالح - السفير