القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عين الحلوة يتجاوز «قطوعاً أمنياً»

عين الحلوة يتجاوز «قطوعاً أمنياً»


الأربعاء، 16 أيلول، 2015

تجاوز مخيم عين الحلوة قطوعاً أمنياً بعد حادثة الاختطاف التي تعرض لها أحد كوادر القوة الأمنية المشتركة من قبل عناصر من السلفيين المتشددين أثناء مروره في «مخيم الطوارئ». وقد عاش المخيم ساعات قلقة وكادت الهدنة بين حركة «فتح» والسلفيين تنهار بعد انتشار شائعات أشارت الى ان قائد القوة الأمنية في لبنان اللواء منير المقدح، قد حذر بأنه في حال لم يتم الإفراج عن الكادر الفتحاوي فوراً فإن الحركة ستخرج من اتفاق الهدنة.

وعلى الأثر تكثفت الاتصالات وتكللت المساعي بالنجاح وأثمرت إفراجاً عن الكادر الفتحاوي ويدعى (محمد. م)، لتعود من بعدها الامور الى ما كانت عليه.

وأكد ‏المقدح ان الحركة ستعاقب أي عسكري من «فتح» يفتعل استفزازاً، ولكنه سأل عمن يضمن سلوك السلفيين المتشددين. وكشف أن «أسماء من ألقوا القنابل في عين الحلوة باتت معروفة»، مؤكدا أن «هناك مساعيَ لإعادة تشكيل القوة الأمنية بحيث تكون فعّالة لضبط الأمن».

من جهته، شجب قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، حالة الانفلات الأمني في عين الحلوة، مؤكداً ان الهدف من هذا العمل هو توتير الوضع الأمني «وإجبار أهلنا وشعبنا على ترك منازلهم وحاراتهم وتفريغ المخيم من سكانه»، مشيراً الى «اننا نتواصل على مدار الساعة مع القوى الإسلامية ومختلف الفصائل من أجل حفظ أمن شعبنا».

وكان وفد مركزي من «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» برئاسة مسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل، زار مدينة صيدا والتقى على التوالي كلا من الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد والنائبة بهية الحريري.

وأكد سعد أن المطلوب من القوى الوطنية الفلسطينية والإسلامية في عين الحلوة أن تضع سياسة واضحة لمواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية في المخيم.

اما الحريري، فأكدت على اهمية استكمال خطوات تثبيت وقف اطلاق النار وتعزيز الاستقرار في المخيم.

واعتبر فيصل أن «اي عبث امني يحصل في عين الحلوة يخدم مشروع التوطين والتهجير».

المصدر: السفير