الجمعة، 13 نيسان، 2012

تحت شعار" عين على القدس وعين على لبنان" إفتتح في مركز الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيم المية ومية قاعة تم تجهيزها بأحدث اجهزة الكمبيوتر بدعم من الإتحاد العام لشباب فلسطين بعد حلقات حواريه بين الاتحاد رام الله وبين ابناء شعبنا في مخيمات لبنان اطلع فيها على احتياجاتهم لتمنية مهاراتهم فقدم لهم 30 جهاز كمبيوتر.. لثلاث مراكز في عين الحلوة ومخيم بعلبك في البقاع.

تقدم حفل الافتتاح أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة، مسؤول المكاتب الحركية طالب الصالح، أمين سر منطقة صيدا محمود عجوري، أمين سر حركة فتح في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة وأمين سر حركة فتح في المية ومية العقيد فتحي زيدان وحشد من الطلاب والفعاليات في مخيم المية ومية.

وقد تحدث الحاج رفعت شناعة قائلا: نتوجه بالشكر الجزيل لأتحاد الشباب الفلسطيني على هذه البادرة الطيبة التي تدعم جهود شبابنا في التطوير والتحسين وتعزيز الثقافة والعلم كبوابه أساسية من أجل زيادة الوعي بعدالة قضيتنا وتمسكنا بحقنا في العوده لقد أتاح لنا هذا التمويل فرصة كبيرة لطلابنا وأخواتنا لأستخدامه بأفضل الطرق الممكنة من أجل زيادة التواصل وتنمية العقل بالمعرفه، فشكرا لأتحاد الشباب الفلسطيني.

وتحدث محمد بقاعي بإسم اتحاد الشباب الفلسطيني في لبنان الذي حيا بدورة إتحاد الشباب الفلسطيني في الداخل مؤكدا أننا نعيش في وطنيين فهذا ظاهر فقط فنحن أبناء المخيمات لا زال حلمنا العودة وعيوننا تنظر كل يوم إلى فلسطين الوطن والأرض والهويه، ويأتي هذا التمويل كأداة من أدوات دعم شعبنا في لبنان الذي يعاني الأمرين.

وشكرت عضو قيادة حركة فتح في مخيم المية ومية مسؤولة المركز أمينة الصالح الحضور وإتحاد الشباب الفلسطيني على تجهيزة هذا المركز الذي يتيح لأبناء شعبنا في مخيم المية ومية إستغلاله بالطريقة الصحيحة الفعالة، قائلة ياتي افتتاح المركز مع اقتراب العطلة الصيفية ليكون متنفسا لشبابنا وفتياتنا في مخيم الميه وميه وجواره .. هبه من الاتحاد العام لشباب فلسطين، الذي وعد ووفى وكان عطاؤهم هديه ولكي يكون ملتقا راقيا ثاقافيا وفكريا واجتماعيا، مجددين العهد ان نستمر في بناء المزيد من المراكز والمؤسسات الشبابية تكريسا لرساله قائدنا الرمز ياسر عرفات والامين المؤتمن الرئيس محمود عباس راعي الشباب الاول.

بعد قص الشريط جال الحاج رفعت والحضور في المركز الذي غص بالشباب التواق للعلم والمعرفه والذين شكروا للاتحاد العام مبادرته الطيبه والتي اكدت على ان البعد الجغرافيا لا يمكن ان يفرق القلوب التي امتلات بحب فلسطين ووحدة الدم والمصير بين الداخل والشتات.