غرفة عمليات في عين الحلــــوة لمنع الانزلاق و رفع الغطاء عن تجار الأسلحة
الثلاثاء، 05 حزيران، 2012
ارتفعت وتيرة الاستنفار السياسي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة لمواكبة تداعيات الأحداث الأمنية في الشمال وخشية انتقالها اليه.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر فلسطينية في المخيم لـ "المركزية" ان القيادات الفلسطينية الوطنية والاسلامية في عين الحلوة لديها شعور متزايد بان ثمة استهداف واستدراج للزج بالمخيم في اتون الخلافات اللبنانية، الجوار تحت اي عنوان". ولأجل ذلك شكلت غرفة عمليات برئاسة قائد "قوات الامن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي ابو عرب الذي عقد اجتماعا لكبار الضباط العسكريين في الامن الوطني في مقره الرئيسي في منطقة "البركسات" في عين الحلوة، دعا فيه الى تكثيف الجهود والسهر على امن المخيم وإستقراره والجوار اللبناني وعدم الانجرار الى اي مشكلات، مؤكدا التنسيق مع القوى الامنية اللبنانية لقطع دابر اي محاولة للتوتير ومشددا على الحياد في الخلافات اللبنانية وتمنى ان يتعافى لبنان سريعا لان في وحدة لبنان وقوته وعافيته دعما للقضية الفلسطينية واللاجئين وتمسكهم في حقهم في العودة الى ديارهم في فلسطين.
كذلك عقدت "لجنة المتابعة الفلسطينية" في مقر منظمة "الصاعقة" في المخيم إجتماعا إتخذت فيه قرارين الاول رفع الغطاء السياسي عن أي تاجر اسلحة في المخيم واعتقاله وتسليمه الى السلطات اللبنانية في تأكيد الرغبة في وقف تهريب السلاح الفلسطيني من المخيم وبيعه في المناطق اللبنانية والثاني اعتبار حالات الفرار الاخيرة لبعض الاسلاميين حالات فردية وغير منظمة فلسطينياً وان قوى المخيم السياسية الوطنية والاسلامية حريصة على الاستمرار في سياسة النأي بالنفس عن الخلافات اللبنانية الداخلية والحفاظ على امن المخيم والجوار اللبناني واستقرارهما.
المصدر: المركزية