غضب عارم واعتصام في مخيم البص رفض لسياسة تقليص خدمات في الأونروا

السبت، 13 شباط، 2016
نظمت الفصائل واللجان والاهلية والشعبية في مخيم البص اعتصاما جماهيرياً
رفضاً لسياسية تقليص خدمات الأونروا الصحية والتربوية.
تحدث نائب رئيس اللجنة الاهلية الاستاذ خالد بديوي واستنكر سياسية تقليص الخدمات والمساعدات للاجئيين الفلسطينيين
التي تتبعها وكالة الأونروا والتي تمس بشكل مباشرة مختلف القضايا والمتطلبات والاحتياجات
المعيشية والحياتية والانسانية لهم وخاصة في مجالات التربية والتعليم، والصحة والطبابة،
والتوظيف والاغاثة والايواء، وطالبها بالتراجع عن كافة قراراتها واجراءاتها الظالمة
التي بدات بتنفيذها مطلع العام الحالي والمتعلقة
بالاستشفاء والطبابة والتي تجبر المرضى الفلسطينيين على دفع مبالغ مالية من قيمة الاستشفاء
في المستشفيات المتعاقدة معها وكالة الأونروا تتراوح بين 5 و 20 / وقد تصل الى 40/
حيث تصل قيمة هذه النسبة على المرضى لدى غالبية المستشفيات الى الاف الدولارات في الوقت
الذي يعيش 65/ من اللاجئين الفلسطنيين في مخيمات لبنان دون خط الفقر وفق دراسة اجرتها
بالتعاون مع الجامعة الامركية في بيروت صيف العام
2010
وأضاف بديوي نحن نقف اليوم لنعبر عن رفضا واحتجاجنا على القرارات الصادرة
عن ادارة وكالة الأونروا، فاننا نؤكد تمسكنا بهذه المؤسسة باعتبارها الشاهد الدولي
الحي على الجريمة التاريخية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا في العام1948
والتي تمثلت بطرده من ارضه وتتشتيته الى دول المنافي ومخيمات اللجوء .
وطالب المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين
والالتزام بتقديم الدعم المالي للانروا لكي تتمكن من الاستمرار بالقيام بدورها الذي
كلفتها به الامم المتحدة عام 1949 لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين لحين العودة الى
ديارهم وارضهم.
وطالب بديوي الدولة اللبنانية للتدخل والضغط على الدولة المانحة ومجلس
الامن الدولي لتأمين الموارد المالية لدعم
ميزانية الأونروا واستمرار خدماتها تجاة شعبنا لحين عودتنا الى ديارنا في فلسيطن .
باعتبار قضية اللاجئين هي قضية سياسية بامتياز.
وكلمة اللجنة الشعبية القاها محمود عوض طالب الأونروا بتراجع فورا عن قراراتها الظالمه
بحق شعبنا.