غضب في عين الحلوة بفعل الدمار بمناطق الاقتتال
وخطاب يؤكد بأن الاقتتال صراع داخلي
الجمعة، 25 آب، 2017
صيدا، لاجئ نت
عادت عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة،
الخميس، لتفقد منازلها في مخيم عين الحلوة بعد قرار تثبيت وقف إِفْرَاج النار.
وطالب مجموع من سكان المخيم العائدين بعد
وقف الاشتباكات، بإعادة تأهيل المنازل التي لحق فيها دمار كبير، ليتسنى لهم السكن فيها،
فيما شكا آخرون من تدمير محالهم بشكل كبير وشوهد حجم الدمار في الشارع الفوقاني الذي
شهد معارك شرسة واقتتال على مدار أسبوع بين حركة فتح ومجموعات تابعة لـ"بلال بدر"
تركزت في حي الطيرة والرأس الأحمر وجبل الحليب.
هذا وأكّد مسؤول "الحركة الإسلامية المجاهدة"
في مخيم عين الحلوة، الشيخ جمال خطاب، في تصريح تلفزيوني، أنّ "لا مربع
أمنياً في المخيم ولا مواقع لتنظيم "داعش"، موضحاً أنّ "ما حصل هو
صراع داخلي له خلفيات سياسيّة وثأريّة".