القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

غموض تام حول إختفاء الفتاة رشا حسين من عين الحلوة وأهلها يناشدون للعثور عليها

غموض تام حول إختفاء الفتاة رشا حسين من عين الحلوة وأهلها يناشدون للعثور عليها
 

الثلاثاء، 14 شباط، 2012

فقدت الفتاة رشا محمد إسماعيل حسين، من مخيم عين الحلوة، في تاريخ 31-1-2012، حيث خرجت من منزلها الساعة العاشرة صباحاً، قاصدة عيادة الدكتور "دكور" في صيدا.

هذا وتبحث أسرة رشا حسين عن ابنتها التي لا تزال غائبة عن منزلها بحي "عرب الغوير" في عين الحلوة ولم تعد حتى الآن.

ولم يتهم أهل المفقودة أحداً بخطف ابنتهم، بل ناشدوا الأجهزة الأمنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية التدخل لمعرفة ملابسات اختفائها والعثور عليها.

ويذكر أن المفقودة رشا متزوجة منذ عشرة سنوات ولديها ثلاثة أطفال، وزوجها يعمل في أبو ظبي، ويزور لبنان مرة كل أربع شهور.

وفي مقابلة تلفزيونية يقول والد المفقودة رشا محمد إسماعيل حسين: "ابنتي طلبت مني مساءً أن تذهب إلى الدكتور "دكور" وهو إخصائي للحساسية في صيدا، وعند الساعة العاشرة إلا ربع، خرجت من المنزل، وإلى الآن لم نعرف عنها شيئاً، وقد اتصلنا بالطبيب لنسأل عنها، فقال لم تصل إلى العيادة، ولكن تم اختفاؤها فنحن لا نعرف كيف، منذ تاريخ 31-1-2012، هي قد اختفت، وقد أبلغنا الأجهزة الأمنية اللبنانية، وإلى الآن لا يوجد لدينا خبر أو علم عنها، وإلى الآن لا نتهم أحدا، حتى تظهر المفقودة".

كما وناشدت أم المفقودة رشا حسين كل من يعرف عنها شيء أن يُطلعهم عليه، وقالت: "نحن لا نملك أي معلومة عنها إلى الآن، وقد أبلغنا جميع الأجهزة الأمنية ولكن لم يخبرنا أي طرف إلى الآن أي خبر، وأطفالها دائمو البكاء عليها، ونحن أناس نعيش في حالنا، وليس لدينا مشاكل مع أحد، وإبنتي سعيدة في حياتها ومع زوجها ومع بيت عمها"

المصدر: القدس للأنباء