السبت، 12 تشرين الثاني، 2011

أحيت حركة "التحرير الوطني الفلسطيني - فتح" الذكرى السنوية السابعة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، بمهرجان سياسي في مخيم الرشيدية حضرها حشد من ممثلي الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وتقديم من جهاد حنفي، ألقى مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال كلمة دعا فيها "بعض السياسيين في لبنان الى مراجعة بعض المراسيم والتشريعات واعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية".

وتحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ابراهيم النمر فأكد ان "الدولة الفلسطينية باتت قاب قوسين او ادنى وان الشعب الفلسطيني لا يساوم على حقوقه وان الدماء التي روت ارض فلسطين ستنير بحق درب الدولة الفلسطينية".

وتحدث مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" الشيخ عبدالله حمود فأكد ان "الشهيد عرفات كان اول المناضلين، اطلق الرصاصة الاولى ضد العدو الاسرائيلي ايذانا ببدء الثروة الفلسطينية وانه شهيد رفض الذلة والاستسلام ولم يرضخ للتهديد والوعيد ليفوز بشهادة الاحرار وان احدا لا يستطيع الا ان يقف بإكبار امام صموده الاسطوري بوجه الحصار الاسرائيلي".

وتحدث امين سر حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة فأكد ان "الشهيد عرفات استطاع ان يصنع من النكبة ثروة ومن اللجوء هوية قاد المسيرة عبر نصف قرن وما زلنا نحمل الراية".

وقال: "نحن اليوم استطعنا تجاوز الازمات نرسم استراتيجية في الواقع الفلسطيني وفي العمل الدبلوماسي وعلى ارض الواقع في مقاومتنا لننطلق الى واقع اخر لنستطيع ان نفعل ما يمكن لنساعد في هذه التحولات الاستراتيجية في واقع الشعب الفلسطيني".

وختم: "نحن جادون باقامة علاقات موضوعية وجادة مع الدولة اللبنانية قائمة على اصول من التفاهم بين الرئاسة الفلسطينية واللبنانية بما يخدم امن المخيمات والجوار اللبناني".

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام