في الذكرى 24 لاستشهاد امير الشهداء ومهندس الانتفاضة القائد خليل الوزير ( ابو جهاد) الذي اغتيل على ايدي الموساد الاسرائيلي في تونس بتاريخ 16 نيسان 1988، اقامت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في بيروت مهرجاناً خطابياً في قاعة الشعب، بمخيم شاتيلا، مساء الثلاثاء 17/4/2012 شارك في المهرجان سعادة السفير الفلسطيني عضو المجلس الثوري اشرف دبور، امين سر حركة فتح في لبنان عضو المجلس الثوري فتحي ابو العردات، امين سر حركة فتح في بيروت العميد سمير ابو عفش واعضاء المنطقة، العلامة هاني فحص، ممثل هيئة علماء لبنان فضيلة الشيخ يوسف الغوش، مسؤول العلاقات السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري على رأس وفد من ندوة العمل الوطني، مسؤول اللجان الشعبية وعضو اقليم لبنان ابو اياد الشعلان، رئيس الاتحادات والروابط والهيئات البيروتية راجي حكيم، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، ممثلو فصائل م.ت.ف وحركة فتح، ممثلو الاحزاب والقوى الاسلامية الفلسطينية والمؤسسات الاهلية الفلسطينية وحشد من اهالي مخيمات بيروت.

بدأت الندوة بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة حركة فتح طالب فيها ابو عفش الدولة اللبنانية بتأمين الحقوق المدنية والانسانية للفلسطينيين للعيش بكرامة لحين عودتهم الى فلسطين والتي أمل ان تكون قريبة.

مشدداً على ان الشعب الفلسطيني برغم كل المآسي والمعاناة ما زال متمسكاً بحقه في العودة واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف رافضاً التوطين والتهجير.

وعن موضوع الانقسام اشار ابو عفش: أن قلوبنا وعقولنا وايدينا مفتوحة لتحقيق الوحدة بين شطري الوطن على قاعدة ما اتفق عليه في الدوحه واقر في القاهره باجماع الامناء العامين للثورة الفلسطينية.

كما طالب السماح للجنة الانتخابات المركزية بفتح مكتبها في غزة لانهاء لوائح الشطب وبالتالي تشكيل الحكومة والتي على عاتقها مهمتان:

اعادة اعمار غزة، واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية.

ثم تلاه كلمة هاني فحص تحدث عن مناقبية الشهيد ابو جهاد الوزير وصفاته وحكمته في القيادة والثورة والنضال.

مشيراً ان ابا جهاد بعد استشهاده اصبح شهادةّ يعتز ويفتخر بها حتى الذين اختلفوا معه في حياته.

مستذكراً العديد من المواقف النضالية والسياسية للشهيد حيث كانت تجمعه بالشهيد علاقة حميمة.