"فتح" تحيي الذكرى الـ 24 لاستشهاد "أبو جهاد" في مخيمات لبنان
الخميس، 19 نيسان، 2012
أحيت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" الذكرى 24 لاستشهاد "مهندس الانتفاضة" خليل الوزير (ابو جهاد) الذي اغتاله الموساد الاسرائيلي في تونس في 16 نيسان 1988، فأقامتا مهرجاناً في مخيم شاتيلا، حضره السفير الفلسطيني اشرف دبور، امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، السيد هاني فحص.
والقى أمين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش الغوش كلمة فتحدث عن الانقسام الفلسطيني وقال: أن قلوبنا وعقولنا وايدينا مفتوحة لتحقيق الوحدة بين شطري الوطن على قاعدة ما اتفق عليه في الدوحة واقر في القاهرة باجماع الامناء العامين للثورة الفلسطينية. وطالب بالسماح للجنة الانتخابات المركزية بفتح مكتبها في غزة لانهاء لوائح الشطب وبالتالي تشكيل الحكومة والتي على عاتقها مهمتان: اعادة اعمار غزة، واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية.
وتحدث هاني فحص عن مناقبية الشهيد ابو جهاد الوزير وصفاته وحكمته في القيادة والثورة والنضال، مستذكراً العديد من المواقف النضالية والسياسية للشهيد حيث كانت تجمعه بالشهيد علاقة حميمة.
وختمت الندوة بزيارة مقبرة الشهيد علي ابو طوق ووضع اكليل من الورد وقراءة سورة الفاتحه لارواح الشهداء.
وفي مخيم البص (صور "المستقبل") نظمت حركة فتح ندوة سياسية تحدث فيها عضو قيادة إقليم فتح في لبنان يوسف زمزم عن مواقف الشهيد ابو جهاد التي برزت صوابية آرائه وأهمية قراراته في معركة الكرامة والانتفاضة والعمليات النوعية التي خطط لها، وأبرزها عملية مفاعل ديمونا النووي.
وتناول مفوض الدراسات في هيئة التوجيه يوسف وهبة الاعتقال الإداري "كإجراء احتلالي تعسفي" مشيراً إلى رفض إسرائيل الاعتراف بوضعية الاحتلال ونفاذ القانون الدولي الانساني على الاراضي المحتلة.
بيان قيادة فتح
وأصدرت قيادة فتح في لبنان بيانا بالمناسبة ولمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، فأكدت ان استهداف أبو جهاد في مقره في تونس جاء لكونه "المخطط العسكري لأبرز العمليات التي هزَّت أركان الكيان الإسرائيلي".
المصدر: المستقبل