السبت، 21 نيسان، 2012

أكد القنصل في سفارة فلسطين في لبنان محمود الأسدي، ان المخيمات الفلسطينية في لبنان لن تكون ثغرة في الجدار اللبناني ولن تكون ممرا او مقرا لمن يريد الشر للبنان، مجددا الوقوف الى جانب لبنان واحدا موحدا وقويا لأن قوة لبنان قوة لفلسطين.

كلام الاسدي جاء خلال مشاركته في المهرجان الخطابي الذي دعت اليه حركة "فتح" في منطقة صيدا لمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) والذكرى التاسعة والثلاثين لاستشهاد كمال عدوان وكمال ناصر وابو يوسف النجار وذلك في قاعة اللواء زياد الاطرش في مخيم عين الحلوة، بحضور ممثل النائب بهية الحريري رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف. وقال الأسدي: المصالحة الفلسطينية يجب ان تنفذ، والتأخير في هذا المجال يعود بخسائر جمة على الشعب الفلسطيني. علينا ان لا نسمح لأحد بأن يتاجر بقضيتنا تحت اي شعار. لكننا في موسم ربيع نأمل ان يكون حقنا الفلسطيني بندا على جدول اعمال ابناء الربيع العربي، اولئك الذين لم نسمع منهم كلاما مزهرا عن فلسطين، اقله حتى اليوم. لكننا وفي كل الاحوال، سنظل نسقي كل وردة عربية بجهدنا واصرارنا وتمسكنا بثوابتنا القومية حتى تتفتح وتمهد الطريق امام آلاف الورود. هذا عهدنا للشهداء عربا وفلسطينيين ولكل الاسرى.

أضاف، اننا مع لبنان واحد موحد، لبنان الحصين المنيع القوي لأن قوة لبنان قوة لفلسطين.

وتحدث في المهرجان كل من صلاح حليحل باسم منظمة التحرير، وعضو المجلس السياسي في حزب الله، احمد ملي، باسم الأحزاب اللبنانية، فتوجها بالتحية الى نضالات قادة وشهداء وابناء الشعب الفلسطيني.

المصدر: المستقبل