فتح تستعيد وحدتها وقوتها.. بقرار دمج العسكر
الخميس، 29 آذار، 2012
أنجزت حركة "فتح" ترتيب بيتها الداخلي وقطعت شوطا متقدما في إستعادة وحدتها.. وقوتها وبات قرار دمج وحداتها العسكرية في "قوات الامن الوطني" برئاسة اللواء صبحي ابو عرب ناجزا و"معتمدا" بعدما وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" عليه وفق التصور الذي رفعه عضو اللجنة المركزية للحركة المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد.
قضى القرار بحل "الكفاح المسلح الفلسطيني" الذي يرأسه العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" و"المقر العام" الذي يرأسه اللواء منير المقدح ودمجهما بقوات "الامن الوطني" برئاسة اللواء ابو عرب، وأوضحت مصادر "فتحاوية"، ان نسخة عنه موقعا من الرئيس "ابو مازن" والذي كتب عليه عبارة "يعتمد"، أرسل عبر الفاكس الى أمين سر حركة "فتح" في لبنان المشرف على القوات فتحي ابو العردات الذي بدوره ابلغه الى المسؤولين المعنيين وتحديدا "ابو عرب" و"المقدح" و"اللينو" الذي كان قد طلب ان يوقع على القرار الرئيس عباس لانه تسلم قيادة "الكفاح" وضم كتيبة "شهداء شاتيلا" بقرار رئاسي منه ولا يلغي القرار الا آخر مماثل.
وذكرت المصادر، ان اللواء ابو عرب عقد لقاءين منفصلين مع اللينو والمقدح وترأس اجتماعا لاعضاء الهيئة القيادية العليا، وهو يعكف على وضع تصور لتوزيع المهام على هذهالهيئة المؤلفة من 15 مسؤولا بهدف رفعها الى الاحمد واعتمادها، في وقت اكد فيه "اللينو" التزامه بالقرار، موضحا أن دمج مؤسساتنا العسكرية تهدف الى ضبط السلاح داخل المخيم وكافة الفصائل مع هذا التوجه، بينما وصف اللواء المقدح هذا القرار بانه حكيم يهدف الى حماية المخيمات وأمنها واستقرارها من اي تداعيات لما يجري في لبنان والمنطقة.
المصدر: البلد | محمد دهشة