السبت، 31 كانون الأول، 2011

في مخيم البص جابت المسيرة شوارع المخيم بعد انطلاقها من أمام مقر شعبة حركة فتح بحضور قيادة الحركة وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والقوى اللبنانية وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية، تتقدمها حَمَلة الرايات والمشاعل وفرق الكشافة والأشبال وطوابير المكاتب الحركية.

وتحدث قبل إيقاد شعلة الانطلاقة عضو المجلس الوطني وعضو قيادة اقليم حركة فتح في لبنان محمد زيداني فقال" عندما تذكر الأمانة ومعها الثبات وصدق القول والفعل يذكر حامل الأمانة بشرف واقتدار المحصن بمفردات القسم. تضاريس عقله وعره أمام التسويات والمساومات ، إنه الرئيس القائد ابو مازن". وأضاف" لك اليوم وفي الذكرى 47 لانطلاقة المارد الفتحاوي نقول نحن معك سيادة الرئيس نعبر العام 46 من عمر ثورتنا حيث كان عام الثبات وعام التحديات والصمود بوجه الاحتلال وأسياده ، عام اللغة الفلسطينية تتوغل عقل هذا الكون بعد أن صاغها رجل بوصلتة لا تشير إلا لصون الثوابت وانجاز مثلث الحقوق في الدولة وعاصمتها القدس وحق عودة مظفرة. وهنا لا بد من لفت نظر العالم بأن أي مساس بالرئيس أو موقعه السيادي هو مساس بالكرامة العامه للشعب الفلسطيني وبدماء الشهداء".

وأضاف " نتنياهو يقول لن تجرى أي مفاوضات مع السلطة إذا ما دخلت حماس أي حكومة قادمة وكأن الشعب الفلسطيني سبق له واستأذنه أمر المصالحة. وليعلم هو ومن معه بأن أي شأن فلسطيني صغيراً أم كبيراً يقره الشعب الفلسطيني واستناداً لمصالح هذا الشعب".