السبت، 31 كانون الأول، 2011

وفي مخيم برج الشمالي انطلقت المسيرة من امام قاعة الشهيد عمر عبدالكريم وجابت شوارع المخيم وتقدمها طوابير كشافة وحملت الرايات والمشاعل والأندية الرياضية والثقافية والمكاتب الحركية.

وألقى كلمة حركة فتح عضو قيادة إقليم لبنان الأستاذ يوسف زمزم اكد فيها على أن "هذه الحركة التي رفعت غصن الزيتون بيد وبندقية الثائر بيد ستبقى على العهد متمسكة بالمقاومة بكل أشكالها وأساليبها التي أقرتها الشرعية الدولية حتى تحقيق أهدافنا. وها هي اليوم ومعها الفصائل الفلسطينية وجماهير شعبنا الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس تشق طريقها نحو إقامة الدولة المستقلة والاعتراف بها في الأمم المتحدة. ونحو إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية التي باتت قريبة بعد لقاء قيادات فتح وحماس وكافة الفصائل والاتفاق على برنامجها ولجانها وآلية تنفيذها، ولأنها السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني الغاشم وسياسته العنصرية القائمة على التوسع والعدوان وسياسته العنصرية القائمة على التوسع والعدوان والاستيطان وتهويد المقدسات".

وأكد زمزم على "التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا الفلسطيني المناضل وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها استنادا للقرار 194."

ودعا زمزم كافة القوى الوطنية والاسلامية في لبنان إلى "الحرص على أَمن المخيمات وجوارها وإطفاء نار الفتنة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان آمن وحماية جماهيرنا".