فتح تطالب بمحاسبة "إسرائيل" في ذكرى مجزرة صبرا
وشاتيلا

الجمعة، 20
أيلول، 2013
أصدرت حركة فتح
- إقليم لبنان، بياناً لمناسبة ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا، في 16 أيلول 1982 حين
"كانت الهمجية تتجسد بأبشع صورها وأشكالها بقرار إسرائيلي ومشاركة أعوانها من
الأدوات الحاقدة"، مؤكدة أنها "كانت فضيحة العصر، تقرع أبواب العالم كل
العالم، تهزُّ الضّمائر، تستنطق مجلس الأمن والدول الغربية، تستفزّ مشاعر العرب،
والدول الإسلاميّة".
وأشار البيان
الى أنّ "ما يزيدُ على 3500 شهيد لقوا مصرعهم على أيدي حفنة من القتلة لنشر
الرّعب في نفوس أهلنا، وحملهم على المغادرة والتشتت في منطقة حزام البؤس".
وتساءل، ألا تستحق هذه المجزرة وقفة ضمير وتأمّل لمحاسبة الكيان الإسرائيلي الخارج
عن كافة القيم والقرارات الدولية؟".
ورأت
"فتح" "أنَّ هذه الذكرى المفجعة تضعنا جميعاً أمام مسؤولياتنا
الوطنية تجاه أهلنا أبناء صبرا وشاتيلا وأبناء تل الزعتر، وتجاه شهدائنا الأبرار
من اللبنانيين والفلسطينيين، وأن نكون أوفياء لدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة.
ولا شك أنَّ قمة الوفاء تكون برص الصفوف وإنهاء الانقسام المدمِّر وإعلان الوحدة
الوطنية".
وأهابت
"بأهلنا وشعبنا أن يتكاتفوا وأن يعملوا من أجل الأمان والاستقرار، والتعاون
من أجل علاقات أخوية مع أهلنا اللبنانيين لتجسيد وحدة الموقف والمصير على طريق
الحرية والنصر المؤزر".
وصدر عن
"لجنة دعم المقاومة في فلسطين" بيان أكدت فيه "أن مجزرة صبرا
وشاتيلا هي استمرار لمجزرة اقتلاعنا وتشريدنا من أرضنا عام 1948 وهي انعكاس لصورة
الكيان الصهيوني ووحشيته المؤدلجة، وسيأتي اليوم الذي تتحقق فيه العدالة ويحاسب
القتلة الذين ما زالت بصماتهم الدامغة موجودة ولم تمحَ، وشعبنا لم ولن ينسى
الشهداء"، وإن القتلة وعملاءهم "لن ينالوا سوى الهزيمة والعقاب".
المصدر: المستقبل،
بيروت