القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 24 كانون الأول 2025

فتح تعقد مؤتمرها الثالث.. وامن عين الحلوة تهزه القنابل الليلية

فتح تعقد مؤتمرها الثالث.. وامن عين الحلوة تهزه القنابل الليلية


الثلاثاء، 24 كانون الأول، 2013

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد على الموقف الفلسطيني التابث في عدم التدخل بالشؤون اللبنانية والتزامها سياسة الحياد الايجابي في الشؤون الداخلية والعمل مع كافة القوى الفلسطينية على حماية المخيمات وحفظ امنها واستقرارها والجوار اللبناني.. كاشفا عن لقاء جمعه مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في قطر للتوافق على تطبيق بنود المصالحة الفلسطينية.

عقدت "فتح" مؤتمر اقليم لبنان للحركة في دورته الثالثة الذي عقد في قاعة الشهيد ياسر عرفات في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت تحت اسم دورة "الشهيد القائد ابو علي اياد ووليد احمد نمر (عرموش فلسطين)، بحضور الاحمد، عضو اللجنة المركزية مسؤول التنظيم المركزي جمال محيسن، نائب الامين العام لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" ناظم اليوسف، المشرف على المؤتمر ممثل حركة "فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية" في سوريا الدكتور سمير الرفاعي، سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، امين سر حركة فتح وفصائل المنظمة في لبنان فتحي ابو العردا، قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وحشد غفير من ممثلي القوى الفلسطينية في لبنان.

وقال الاحمد ان تورط اي فلسطيني في اي حادث امني هنا او هناك لا يعني على الاطلاق تورط الشعب الفلسطيني او اتهام المخيمات بالعمل على زعزعة امن واستقرار لبنان، في ظل المساعي الوطنية والاسلامية والاتصالات واللقاءات لحمايتها من التداعيات السلبية للخلافات اللبنانية الداخلية والاحداث الامنية في سوريا.

وقد انتهت جلسة افتتاح مؤتمر فتح بعد كلمات لكل من عزام الاحمد ومحيسن ابو العردات حيث انطلقت الانتخابات الداخلية وسط منافسة قوية لانتخاب 15 عضوا قياديا من اصل اكثر من 40 مرشحا يتوزعون على لائحتين الاولى برئاسة امين سر اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة والثانية برئاسة عضو قيادة الاقليم ابو احمد زيداني اضافة الى مستقلين.

امن عين الحلوة

امنيا، طرح مسلسل القاء القنابل اليدوية في مخيم عين الحلوة تساؤلات كثيرة حول الجهة التي تقف وراءها مع المواظبة على القائها مساء كل يوم وفي ذات المنطقة والتوقيت تقريبا عند مفرق سوق الخضار في الشارع الفوقاني وقد أحصي خلال اليومين الماضيين القاء خمسة قنابل يدوية اقتصرت اضرارها على الماديات دون وقوع اصابات، ما دفع بعض ابناء المنطقة واصحاب المحال التجارية الى اقفال الطريق لبعض الوقت احتجاجا على الامن "الهش".

وتداعت "لجنة المتابعة الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة برئاسة امين سرها ابو بسام المقدح لعقد اجتماع طارئ في مقرها في المخيم، وذلك لتدارس الاوضاع الامنية وخاصة القاء القنابل الليلية والمتنقلة بين الازقة والاماكن الاهلة بالسكان، كما ناقشت الاتهام الذي ساقه وعبر مقابلة له على شاشة احد القنوات الفضائية اللبنانية سالم زهران لمسؤول حركة "حماس"في منطقة صيدا ابو احمد فضل والذي لاقى استياء كبيرا في اوساط اهالي المخيم.

وقد نقل وفد من اهالي الشارع الفوقاني حي"المنشية" استياءهم الشديد للجنة المتابعة من استهداف المخيم بشكل عام وحيهم بشكل خاص بالقاء قنابل ليلية، محملين كافة الفصائل والقوى الفلسطينية المسؤولية مطالبينها بتحمل مسؤولياتها والاسراع في كشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة لينالو عقابهم.

واستنكر المجتمعون الاتهام الذي اطلقه زهران لمسؤول حماس في منطقة صيدا ابو احمد فضل، معتبرين ان هذا الاستهداف هو استهداف سياسي، وابقت اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة الاوضاع في المخيم على ان تتوج بلقاء موسع للمتابعة والقوى والفصائل ظهر يوم الاثنين القادم، مؤكدة "لجنة المتابعة الفلسطينية" على ادانتها لاستهداف الجيش والقوى الامنية اللبنانية.

هذا وأكد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، أن "أمن شعبنا في المخيمات كافة خط احمر ومن غير المسموح لاي كان أن يهدد ان واستقرار اهلنا في المخيمات والجوار اللبناني وتطوير الاطر الفلسطينية المشتركة وخاصة "لجنة التنسيق الفلسطينية الموحدة" ولجنة المتابعة الفلسطينية و"القوة الأمنية المشتركة" وتفعيلها وتطوير عملها وعلى رفع الغطاء عن اي مسيئ او مخل بأمن شعبنا والجوار".

ونوه اللواء ابو عرب، خلال استقباله بحضور عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف ورئيس هيئة اركان "الامن الوطني" العميد خالد الشايب.. وفدا من "حركة الجهاد الاسلامي" برئاسة مسؤول العلاقات السياسية في لبنان شكيب العينا وعضوية "عمار حوران ومعين عباس" بدور حركة الجهاد وجهودها الطيبة في تقريب وجهات النظر بين جميع القوى الفلسطينية.

بينما اكد العينا حرص الجهاد الدائم علي التنسيق ببن جميع القوي الوطتيه واﻹسلاميه من اجل مصالح شعبنا العليا ﻹن المرحله القادمه توجب علينا ان نبقي يقضين لما يحاك لقضيتنا المركزيه فلسطين التي تمر في اصعب المراحل وادقها واننا مجمعون مع القوي الفلسطينبه بمختلف اتجهاتها ان نبقي علي الحياد اﻹيجأبي في الشآن اللبناني ونرفض زجنا في اي نزأع داخلي ونطالب الجميع برص الصفوف وحماية امن مخيماتنا والجوار وستبقي الجهاد صمام امان ﻷمن واستقرازمخبماتنا.

واثنى اليوسف على مواقف حركة الجهاد اﻹسلامي في حماية امن واستقرار مخيماتنا لما فيه مصالح شعبنا واهلنا، قائلا ان الموقف الفلسطيني سيبقى تابثا في اعتماد سياسة الحياد الايجابي والنأي بالنفس لتمرير المرحلة الصعبة بأقل الخسائر الممكنة.

اخلاء الخيم

اغاثيا، بدأت حملة نصرة النازحين في خيم العراء في "مخيم الكرامة" في عين الحلوة بالتعاون مع القوى والفصائل الفلسطينية نقل عائلات منه الى بيوت مستأجرة في اطار الحملة لانهاء ظاهرة الخيم، وتوجه وفد من شباب الحملة برفقة ممثلي القوى الفلسطينية ووكالة الاونروا نحو مخيم الكرامة بعدما تم تأمين مأوى لـ 10 عائلات، وقد غادرت عشر عائلات الخيم نحو منازل مستأجرة لمدة شهرين على نفقة الحركة الاسلامية المجاهدة وحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي والشباب الحملة، على ان تغادر 13 عائلة خلال ايام الخيم الى غرف جاهزة في مجمع الشيخ زايد وسيتكمل الشباب عملهم في الايام القادمة لتأمين باقي العائلات في مأوى لمدة شهرين على ان يعود النازحون الى غرف ومأوى آمن في مجمع الشيخ زايد – بدر بعد انقضاء المدة شهرين، حيث ستساهم الاونروا بإعمار تلك الغرف.

واصدرت الحملة بيانا توضيحا اعتبرت فيه ان بدء نقل العائلات جاء ثمرة سلسلة من الاعتصامات واللقاءات والاجتماعات والمشاورات والزيارات وصرخة بوجه الصمت والتهميش وأن لا صوت يعلو فوق صوت الحق التي يحاول البعض إسكاته منذ سنين، مشيرة الى عقبات واجهت الجميع خلال عملية البحث عن مأوى بديل وابرزها رفض بعض القاطنين في الخيم مغادرتها لاسباب واهمة، ولكن بفضل توفيق الله عز وجل وبفضل اصرار القوى الاسلامية، استطعنا قطع شوط كبير نحو النصرة وتحقيق هدف الحملة.

وأكد مسؤول العلاقات السياسة في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العينا "أن حركة الجهاد مستمرة في خدمة أبناء شعبنا وأهلنا النازحين الذين يعيشون في ظروف ضعبة ولن نقصر في خدمتهم"، داعيا الأونروا للقيام بكامل واجبها الإنساني اتجاه النازحين الفلسطينيين.

المصدر: البلد