الخميس، 30 آب، 2012

كرمت حركة فتح والمكتب الطلابي الفتحاوي الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية (الثانوية العامة) بجميع فروعها ونظمت حفلا في في جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا (AUL) بحضور حشد من الشخصيات الفلسطينية واللبنانية وما يزيد عن 250 طالب وطالبة مكرمة، وقد تقدم الحضور أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، قائد قوات الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب، أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة، وأعضاء قيادة الإقليم ممثل إدارة جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا (AUL) فادي طه مسؤول الملف الفلسطيني في الجامعة ومدير شؤون الموظفين، ممثل سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور الملحق الثقافي في سفارة فلسطين في لبنان ماهر مشيعل، رئيس برنامج التربية والتعليم في الأونروا وليد الخطيب، مسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في منظمة التحرير الفلسطينية العميد بلال أصلان.. أمين سر منطقة صيدا محمود العجوري، أمين سر حركة فتح في مخيم عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة، أمين سر حركة فتح في مخيم المية ومية الأخ العقيد فتحي زيدان، مدير ثانوية بيسان في عين الحلوة التابعة لوكالة الاونروا محمد يونس، اضافة الى ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وفعاليات تربوية وذوي الطلاب المكرمين.

وقال أمين سر المكتب الطلابي لحركة فتح في مخيم عين الحلوة نزيه شما إن هذه النتائج التي تحققت إن دلت على شيء فإنها تدل على جهود جبارة بذلت من المعلمين كافة لتأدية رسالة العلم السامية وتلاقت مع اجتهاد كبير لطلابنا في طلب العلم، فكان الحصاد والقطاف نجاحاً، فالنجاح ما أجمله من شعور.. تلك هي عادات شعبنا الفلسطيني الأصيلة فالرغبة في النجاح والتحرر من عتمة الجهل إلى نور العلم كانت ولا زالت تشكل أحد أهم محطات الفخر والفرح والسرور لنا.

واضاف: من ألم النكبة، ومن مخيمات الشتات واللجوء، مخيمات البؤس والحرمان، من الأزقة الضيقة امتشقوا سلاح العلم جنبا إلى جنب مع علم فلسطين وشقوا الطريق.. مبارك لكم النجاح في يوم تكريمكم وإلى مزيد من التقدم والاجتهاد والعطاء فطلب العلم لا يتوقف.

رفعت شناعة

وخاطب أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة الطلبة الخريجين قائلا "إننا ننتظر اللحظة التي ستنهون فيها دراستكم الجامعية لتكونوا رواد من رواد فلسطين فأنتم الأمل وأنتم أصحاب العقول النيرة التي ستوجه البندقية وتصوبها نحو العدو لنستعيد حقوقنا المشروعة فلطالما كان الطالب الفلسطيني متميزا خصوصا أنه صاحب قضية، قضية سامية فبالعلم تحرر الأوطان وطلب العلم والاجتهاد لا يتوقف، "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، موعدنا قريب إنشاء الله في فلسطين وإلى مزيد من التقدم والعطاء ومبارك النجاح لأبنائنا الطلاب.

وقال رئيس دائرة التربية والتعليم في الأونروا وليد الخطيب مبارك للطلاب الناجحين نجاحهم لقد حققت مدارس الأونروا نتائج باهرة وذلك بفضل تظافر جهود جميع الطلاب والمعلمين ومدراء المدارس وعلى هذا الدرب سنستمر بالعطاء ومتابعة كافة القضايا التي من شأنها تحسني واقع التعليم في مدارسنا في مخيمات لبنان.

ورحب ممثل جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا مسؤول الملف الفلسطيني في الجامعة ومدير شؤون التوظيف فادي طه بالحضور في بيتكم الثاني جامعة (AUL)، قائلا إنه لمن دواعي الفخر والسرور لنا أن نستضيفكم هنا في هذا الصرح العلمي الكبير ونبارك لطلابنا نجاحهم وأزف إليهم بأن الجامعة على استعداد لتقديم كافة التسهيلات الممكنة من حسومات ومنح واستشارات علمية للإتحاف بكلياتها وهذا أقل الواجب لشعب مناضل مكافح صابر على أرض الرباط وفي مخيمات الشتات، مضيفا "وصيتي لكم أن تتحدوا جميعا وأن تبتعدوا عن كل ما يفرق ويدمر، ففلسطين أكبر منا جميعا ولتتوحد جميع الجهود نحو البوصلة الأساسية فلسطين قضيتنا الأولى والأخيرة".

بعد ذلك وزعت شهادات تقدير للطلاب الناجحين وهدايا تقدمة جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في أجواء من الفرح.

المصدر: القضية